في يوم ميلاده: حب الام في عيون نزار قباني

نزار قباني هو شاعر عاشق للمراة الأم والاخت والزوجه والحبيبه، ولكن علاقته وحبه لأمه كان مختلفا ومميزا، نشأ نزار في بيت عربي في جو رومانسي جميل تربطه بأمه علاقة حميمة فقد ظلت ترضعه من صدرها حتى بلغ السابعة من عمره وتطعمه الطعام بيدها حتى بلغ الثالثة عشرة من عمره حتى قالوا عنه أنه يعاني من عقدة "عاشق أمه".

أجمل قصائد نزار قباني في الام:
كتب نزار قباني أجمل القصائد في أمه والتي لاقت انتشارا واسعا ومازلت تتداول في الوقت الحالي، إليكم أجمل قصائده عن الام.

القصيدة الاولى:
يا سيِّدتي:

“كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ..”

القصيدة الثانية:
صباح الخير يا حلوه:

“صباح الخير يا قديستي الحلوه مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافيه وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر وخبأ في ملابسه طرابيناً من النعناع والزعتر وليلكةً دمشقية.. أنا وحدي.. دخان سجائري يضجر ومني مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتش (بعد) عن بيدر عرفت نساء أوروبا.. عرفت عواطف الإسمنت والخشب عرفت حضارة التعب.. وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر.. على امرأة تمشط شعري الأشقر وتحمل في حقيبتها.. إلى عرائس السكر وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر أيا أمي.. أيا أمي..”