المدير الإبداعي ايان غريفيث لـ "ماكس مارا" لـ"هي": الشباب مصدر إلهام لنا

التقيت إيان غريفيث المدير الإبداعي لـ "ماكس مارا"، لمعرفة المزيد عن عرض أزياء كروز 2016 الذي جرى في لندن.
 
تميزت المجموعة بتأثير بريطاني قوي وواضح، مع قصّات مميزة وأقمشة مقلمة، سراويل رجالية مقترنة مع توبات من الحرير، وأيضا شورتات طويلة وبلوزات كبيرة الحجم، وكذلك برزت معاطف الكشمير الخفيفة، التي قدمت على أنها من الضروريات في خزانة المرأة، خصوصا إذا كانت تقضي صيفها في لندن.
 
توافقنا على الفور، فإيان شخص ودي للغاية، ويحمل طاقة إيجابية. أجريت المقابلة مع إيان الذي هو في الأصل من لندن باللغة الإيطالية التي يتكلمها بطلاقة، ولكن مع لكنة إنجليزية طفيفة، نجدها نحن الإيطاليين جذابة للغاية.
 
المعروف عن "ماكس مارا غروب" Max Mara Group أنها عائلة كبيرة، سؤالي لك كيف أصبحت أنت جزءا من عائلة ماراموتي التي تملك "ماكس مارا"؟
في العام 1985، كنت طالبا في الكلية الملكية للفنون، وكان أول مشروع لي في الكلية تحت رعاية "ماكس مارا غروب". جرى اختياري ضمن مجموعة من المرشحين، وكان علي تقديم رؤية شاملة لإرسالها إلى "ريجيو إميليا"، حيث يختار الدكتور ماراموتي مالك ومؤسس المجموعة أربعة طلاب لإجراء مقابلات معهم. كنت واحدا منهم، وشعرت بأن هناك نوعا من التواصل بيننا منذ أول لحظة.
 
في رأيي، أحَب مبدأ اقتناعي بضرورة تمثيل المرأة بطريقة صحيحة، وبفكرة إبتكار الملابس العملانية. لا أعتقد أن كلمة "تجاري" هي تعبير سيئ.
 
كذلك رأى البعد الهندسي الفني في عملي، وأتذكر أنه أحب رسومي للأثاث والتصاميم المعمارية حتى أكثر من تصاميمي للملابس.عملنا أيضا معا في الجانب الهندسي للعلامة التجارية، والتصاميم الداخلية للمتاجر. لقد كنت دائما جزءا من رؤية العلامة التجارية الشاملة.
 
لا يمكن للمرء أن يخطط لمجموعة من دون التفكير في البيئة التي ستُقدم فيها.
 
هذه المرة شكلت لندن مصدر إلهامك في هذه المجموعة. لماذا؟
نعم، قررنا أن نحتفل بإعادة افتتاح متجرنا الرئيس في شارع بوند، لندن، لذلك رأيت أنه سيكون رائعا إسناد هذه المجموعة إلى أجواء هذه المدينة التي أعشقها. أزور لندن في نهاية كل أسبوع، وهذا هو المكان الذي أشعر فيه بأنني في منزلي، حيث تعيش عائلتي.
 
هل لديك أماكن خاصة في لندن تحب أن توصي بها الى قراء مجلة "هي"؟
أقترح زيارة شرق لندن، أحياء مثل شورديتش، هاكني، والمناطق الشعبية. هي رائجة الآن وموطن للكثير من المبدعين في مجال صناعة الأزياء والموسيقى والفن.
 
أحب الذهاب إلى هاكني صباح الأحد، حيث يمكنك على سبيل المثال، التجول في المنطقة واكتشاف المحلات التجارية القديمة، المعارض الفنية الصغيرة للفنانين الشباب، والعديد من المطاعم التي تقدم طعاما فريدا وجديدا.
 
هل هناك مطعم تفضله عن غيره؟
نعم، هناك مطعم في إزلينغتون أحبه كثيرا، سواء بالنسبة لنوعية الطعام الذي يقدمه أو لجوه. اسمه Il Trullo، وهو مطعم إيطالي يقدم أطباقا محلية الصنع.
 
تسنت لك فرصة عظيمة عندما كنت طالبا، وهي أن تصبح جزءا من مجموعة أزياء كبيرة، كيف تصف علاقتك مع الشباب؟
 
كل عام تتواصل "ماكس مارا غروب" مع المواهب الشابة في المدارس والجامعات حول العالم. الكثير من هؤلاء الطلاب يأتون من الجامعات الإنجليزية. والسبب هو أننا نؤمن حقا بأهمية إيجاد الشباب والمبدعين. فهم مستقبلنا، يجلبون لنا دائما أفكارا جديدة وهم مصدر إلهام لنا.