الإعلان رسميا عن انفصال دوق ودوقة ساسيكس عن المؤسسة الخيرية الملكية

بعد أسابيع من التكهنات، تم الإعلان رسميا عن انفصال الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس عن المؤسسة الملكية الخيرية (Royal Foundation) والتي عملا تحت مظلتها في مشاريع ومبادرات خيرية طوال الأشهر التالية للإعلان رسميا عن خطبتهما في نوفمبر 2017، وحتى بعد زواجهما في شهر مايو 2018، ولقد أعلن قصر كنسينغتون عن ذلك من خلال بيان رسمي.

انفصال دوق ودوقة ساسيكس عن المؤسسة الملكية الخيرية

طبقا لما ذكره البيان الرسمي الصادر عن قصر كنسينغتون بشأن انفصال دوق ودوقة ساسيكس عن المؤسسة الملكية الخيرية، فإن ذلك القرار قد تم اتخاذه بعد أن تم الانتهاء من مراجعة هيكلة المؤسسة الملكة الخيرية، لضمان "تنسيق الجهود الخيرية" الخاصة بدوق كمبريدج وزوجته، ودوق ساسيكس وزوجته بأكثر كفاءة ممكنة، البيان أكد أيضا على أن دوق ودوقة كمبريدج ودوق ودوقة ساسيكس سيستمرون في العمل معا في المستقبل في عدد من المشاريع الخيرية المشتركة، بما في ذلك حملة " Heads Together" الخيرية للصحة النفسية، كما كشف البيان أيضا عن أن المؤسسة الملكية الخيرية سيتغير اسمها ليصبح اسمها المؤسسة الملكية الخيرية لدوق ودوقة كمبريدج، بعد أن ينفصل الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس رسميا عن المؤسسة في وقت لاحق من هذا العام.

الأمير وليام والأمير هاري أسسا المؤسسة الخيرية منذ 10 سنوات

كان الأمير وليام والأمير هاري قد أسسا المؤسسة الملكية الخيرية في عام 2009 حتى يتمكنا من العمل تحت مظلتها في المشاريع والمبادرات الخيرية التي يرغبان في دعمها، ومن خلال المؤسسة تم إطلاق دورة ألعاب انفيكتس السنوية والتي يتنافس فيها رياضيون من المصابين وذوي الإعاقة من الجنود من دول مختلفة من العالم، كما قدمت المؤسسة الملكية الدعم لحملة Heads Together والتي تشارك فيها العديد من المنظمات والمؤسسات الخيرية المعنية بالصحة النفسية، ولقد انضمت كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج إلى المؤسسة بعد زواجها من الأمير وليام في عام 2011، وكذلك ميغان ماركل التي حضرت المنتدى السنوية الأول للمؤسسة الخيرية الملكية بعد الإعلان رسميا عن خطبتها على الأمير هاري، ويأتي قرار انفصال دوق ودوقة ساسيكس عن المؤسسة الملكية الخيرية بعد أن تم الإعلان رسميا في شهر مارس في هذا العام عن انفصال دوق ودوقة ساسيكس عن قصر كنسينغتون وأن الزوجين سيؤسسان منزل ملكي مستقل يتبع مباشرة قصر باكنغهام، وطبقا للبيان الرسمي الذي أصدره قصر باكنغهام بخصوص ذلك الشأن فإن قرار الانفصال قد جاء بدعم من الملكة والأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا.