علاقة ميغان ماركل الجيدة بالأمير تشارلز ساهمت في رأب الصدع بين الأمير هاري ووالده

بالرغم من موجة الانتقادات والتقارير الإعلامية السلبية التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا عن ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس زوجة الأمير هاري (Prince Harry) والتي تضمنت اتهامات لها بالانتهازية والأنانية والعجرفة، إلا أن ميغان تحظى بالكثير من الاحترام من قبل عدد لا بأس به من أفراد العائلة المالكة البريطانية، وعلى رأسهم ملكة بريطانيا التي تحترم كثيرا "طبيعتها المجدة" التي جعلتها تقوم بجولة رسمية طويلة في دول الكومنولث استمرت لما يقرب من أسبوعين بالرغم من حملها في طفلها الأول، وذلك حسبما أكدته تقارير جديدة كشفت أيضا عن أن الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا تجمعه علاقة جيدة للغاية بميغان كانت سبب في تحسن العلاقة بشكل كبير بينه بين ابنه الأصغر الأمير هاري، والتي كانت قد تضررت بشدة بعد وفاة الأمير الراحلة ديانا (Princess Diana) والدة الأمير هاري والزوجة السابقة للأمير تشارلز.

الأمير تشارلز بنى علاقة صداقة مع ميغان ماركل

الأمير تشارلز بنى علاقة صداقة مع ميغان ماركل

طبقا لما نشرته صحيفة تلغراف في تقرير جديد لها فإن الأمير تشارلز 70 عام، وميغان ماركل 37 عام، قد أصبحا صديقان جيدين على مدار الأشهر الماضية، بسبب اهتمامهما وحبهما المشترك لمجالات الفنون والثقافة والتاريخ، وإعجاب الأمير تشارلز الشديد بشخصية ميغان القوية وإخلاصها وتفانيها في العمل، ولقد نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الأمير تشارلز تولى أيضا مهمة إطلاع ميغان على تاريخ العائلة المالكة، ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "لقد أظهرت دوقة ساسيكس اهتمام حقيقي بمعرفة المزيد عن تاريخ العائلة التي تزوجت منها، ولقد كان والد زوجها أكثر من سعيد للتطوع للقيام بهذه المهمة".

ميغان ماركل ساعدت في رأب الصدع بين تشارلز وهاري

الأمير تشارلز بنى علاقة صداقة مع ميغان ماركل

المصدر أكد أيضا في حواره مع الصحيفة أن ميغان ساعدت على رأب الصدع بين زوجها الأمير هاري ووالده الأمير تشارلز وإنهاء التوتر الذي عاد ليخيم علاقتهما في صيف عام 2017 خلال فترة إحياء الذكرى السنوية العشرين لوفاة الأميرة الراحلة ديانا، والتي شعر خلالها الأمير تشارلز بأن عاد مجددا ليوضع في وضع الملام، وخاصة من وجهة نظر ابنه الأصغر، على النهاية المأساوية لزواجه من ديانا وعلى القدر الكبير من التعاسة التي عانت منها خلال ذلك الزواج، وطبقا لما ذكره المصدر فإن ميغان استطاعت أنهاء التوتر بينهما بعد حوار مطول لها مع زوجها الأمير هاري نصحته خلالها بتجاوز أحزان الماضي والتركيز على بناء علاقة جيدة مع الوالد الوحيد الذي ظل باقيا على قيد الحياة، ويرغب أن يتواجد دائما من أجله، المصدر قال أيضا إن تقبل الأمير تشارلز السريع للعلاقة بين هاري وميغان وإظهاره الدعم المطلق لقرارهما بالزواج كان أيضا أحد أهم أسباب تحسن العلاقة بين الأمير هاري والأمير تشارلز.

ميغان ماركل اختارت الأمير تشارلز ليمشي معها على ممر العروس

ميغان ماركل اختارت الأمير تشارلز ليمشي معها على ممر العروس

الحديث عن العلاقة الجيدة التي تجمع ما بين الأمير تشارلز وميغان ماركل زوجة ابنه الأصغر، ليس بالجديد، حيث بدأ بعد أن اختارت ميغان الأمير تشارلز لكي يقوم بالسير بجوارها على ممر العروس في حفل زفافها الملكي الذي أقيم في شهر مايو في العام الماضي، وما قيل عن سماعها وهي تخاطبه قائلة "والدي" وتوجه له الشكر، كما تحدثت تقارير لاحقة عن إعجاب الأمير تشارلز بصلابة ميغان في مواجهة التحديات، وخاصة بعد أن قام أفراد أسرتها بالحديث عنها بطريقة سلبية وتوجيه الإهانات لها أمام وسائل الإعلام وهو ما جعله يطلق عليها اسم التدليل "تنجستين" في إشارة للمعدن الصلب الذي يحمل نفس الاسم ويتمتع بقدرة كبيرة على مقاومة الظروف القاسية من حوله، إضافة إلى ذلك فلقد سبق وأن شوهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال في عدد لا بأس به من المناسبات وهما يتبادلان أحاديث باسمة وأحيانا ضاحكة مع ميغان.