الأمير هاري والأمير وليام سيقتسمان فريق العاملين في قصر كنسينغتون بينهما

الأمير وليام (Prince William) والأمير هاري (Prince Harry) سيقومان باقتسام فريق العاملين لديهما في قصر كينسغنتون، الذي ظل لسنوات طويلة مقر إقامتهما الرسمي في لندن، إلى قسمين بحيث ينتقل أحد القسمين مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس إلى مقر إقامتهما الجديد في وندسور، ليتابع عمله مع دوق ودوقة ساسيكس من مقر إقامتهما الجديد، في حين يظل القسم الثاني من العاملين في قصر كنسينغتون باقيا في القصر لمتابعة مهام عمله مع الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وذلك طبقا لما نشرته صحيفة Sunday Times.

الأمير وليام يقتسم فريق عمل قصر كنسينغتون مع شقيقه الأمير هاري

الأمير وليام يقتسم فريق عمل قصر كنسينغتون مع شقيقه الأمير هاري

الصحيفة ذكرت أيضا أن قرار اقتسام فريق العاملين في قصر كينسغنتون بين الأميرين وليام وهاري قد جاء بهدف ضمان سلاسة عملية انتقال الأمير هاري وزوجته إلى مقر إقامتهما الجديد في وندسور وهو منزل Frogmore Cottage الذي ظل لسنوات عديدة مكان لاستضافة الحفلات الملكية والمناسبات الخاصة بالعائلة المالكة وليس مقر إقامة، وجاء أيضا بهدف مساعدة الأمير هاري وزوجته على الاستمرار بالقيام بمهام عملهما الرسمي كالمعتاد حتى لا يتأثر جدول أعمالهما الحافل.

تحديثات شاملة أجريت على منزل Frogmore Cottage

تحديثات شاملة أجريت على منزل Frogmore Cottage

كان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد أقاما منذ خطبتهما وبعد زوجهما في منزل Nottingham Cottage وهو المنزل الخاص بالأمير هاري، ويوجد على أرض قصر كنسينغتون، وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تخطيط الأمير هاري وزوجته للانتقال إلى الجناح الملكي المجاور لجناح الأمير وليام وأسرته في داخل قصر كنسينغتون، بعد تجديد الجناح، إلا أن قصر كينسغنتون أعلن رسميا في شهر نوفمبر في العام الماضي عن تخطيط الأمير هاري وزوجته للانتقال والإقامة في منزل " Frogmore Cottage" في وندسور، وبالتزامن مع ذلك تحدثت تقارير جديدة عن خضوع منزل الزوجين الملكيين الجديد في وندسور لعملية تجديد شاملة بتكلفة باهظة تتضمن إضافة وحدة طاقة شمسية للكهرباء والمياه بتكلفة 50 ألف جنيه إسترليني، كما تحدثت تقارير أخرى عن إعداد الزوجين لغرفة أطفال في داخل المنزل من أجل طفلهما الذي يتوقع أن يولد في شهر إبريل في هذا العام، وطبقا للتقارير المنشورة فإن غرفة الطفل استخدم فيها طلاء عضوي مصنوع من مستخلصات نباتية.