الخلافات بين ميغان وكيت "مفتعلة" لإخفاء خلافا حادا بين وليام وهاري

الحديث عن وجود خلافات بين الزوجين كمبريدج والزوجين ساسيكس، لم يتوقف خلال الأشهر القليلة الماضية، وكذلك الشائعات التي تحدثت عن أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو خلافات حادة بين كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، وتحدثت بعض هذه الشائعات عن سبب الخلافات بين الدوقتين يرجع إلى المنافسة ومشاعر الغيرة، في حين أكدت شائعات أخرى بأن أصل الخلاف بينهما يرجع إلى الاختلاف الكبير في طبيعتيهما الشخصية، والتي نتج عنها الكثير من سوء الفهم والمواقف المحرجة والمزعجة مثل ما قيل عن توبيخ كيت لميغان بسبب قيام الأخيرة بتوبيخ أحد أفراد الفريق المساعد لكيت، أو ما قيل عن انفجار كيت بالبكاء خلال جلسة قياس لملابس وصيفات الشرف الصغيرات والتي شاركت فيها طفلتها الأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) بسبب طبيعة ميغان المتطلبة، والتي تسبب في مشادة بين كيت وميغان كما تحدثت الشائعات.

ولكن ماذا لو كانت هذه الشائعات بالفعل مجرد شائعات، وأن التوتر الواضح بين الزوجين كمبريدج والزوجين ساسيكس والذي بات واضحا للجميع هذه الأيام ليس له علاقة بكيت وميغان وإنما بزوجيهما؟

خلافات كيت ميدلتون وميغان ماركل وسيلة للتغطية على خلاف زوجيهما الحاد

الخلافات بين ميغان وكيت مفتعلة لإخفاء خلافا حادا بين وليام وهاري

المحرر السابق في صحيفة Sunday Express والخبير المتخصص في الشئون الملكية، مارتن تاونسند (Martin Townsend)، يعتقد أن ما قيل عن وجود خلافات حقيقية بين ميغان وكيت لا أساس لها من الصحة، ويعتقد أن العلاقة بين الاثنتين قد تكون رسمية، ويغلب عليها التحفظ المهذب الذي يخلو من الود، ولكنه لا يصل إلى درجة الخلاف، مارتن يعتقد أيضا الخلاف الحقيقي بين زوجيهما، الأمير وليام (Prince William) وشقيقه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry)، وأن جذور هذا الخلاف تعود لسنوات عديدة ماضية، إلا أنه عاد للظهور مجددا خلال فترة خطبة وزواج الأمير هاري وميغان بعد أن أبدى الأمير وليام تحفظه على ذلك الزواج، وهو ما كان سبب في تسريب شائعات وجود خلافات بين كيت وميغان في محاولة لإخفاء حقيقة وجود خلاف حقيقي بين الشقيقين الملكيين.

الأمير وليام نصح الأمير هاري بعدم الزواج من ميغان ماركل

خلافات الأمير هاري و الأمير وليام لها جذور عميقة

مارتن تاونسند تحدث عن ذلك خلال ظهور جديد له في برنامج " Today"، وقال: "أعتقد أنه من الواضح تماما أن هناك توتر حقيقي، ولكن ربما كان الأمر له علاقة بخلاف بين وليام وهاري، هناك حديث عن أن وليام أبدى تحفظه على زواج هاري من ميغان، وأنه تحدث مع هاري في هذا الشأن قبل الزواج وأخبره بأنه لا يعتقد أن ميغان تصلح لأن تكون أميرة، ويبدو أن هذا أغضب هاري حقا".

خلافات الأمير هاري و الأمير وليام لها جذور عميقة

جانب مظلم في حياة الأميرين هاري ووليام

وقال أيضا: "هناك حديث أيضا عن أن الخلافات بين وليام وهاري لها جذور عميقة، تعود لسنوات عديدة، لتلك الفترة التي اشتهر فيها هاري بالجموح، في ذلك الوقت كان هاري هو من يتلقى التوبيخ ويحذر من قبل الشرطة، بسبب تناوله الكحول وتدخينه دون أن يبلغ السن القانوني، وهو ما اعتبره هاري أمر غير عادل، لأن شقيقه الأكبر كان يقوم بالمثل، إلا أن اللوم كان يلقى على هاري فقط، وليام كان يرتكب الأخطاء دون عواقب ولكن ليس هاري، لذلك يمكن القول إن التوتر بين الشقيقين بدأ منذ وقت طويل قبل علاقة هاري وميغان"، وأضاف قائلا: "هذا السيناريو يبدو أكثر واقعية من قيام الدوقتين بإثارة القلاقل ومنافسة كل منهما للأخرى".

جانب مظلم في حياة الأميرين هاري ووليام

الأمير وليام نصح الأمير هاري بعدم الزواج من ميغان ماركل

الحديث عن الجانب المظلم في العلاقة بين الشقيقين الملكيين وليام وهاري واللذان اشتهرا بعلاقتهما الجيدة التي ازدادت قوة بعد وفاة والدتهما، ليس بالجديد حيث تحدثت عن ذلك الخبيرة من الشئون الملكية كاتي نيكول (Katie Nicholl)، في كتابها " William and Harry" الذي نشر في عام 2010 وتحدثت فيه عن أن العلاقة بين الشقيقين لم تكن دائما بالقوة التي تبدو عليها، حيث تحدثت في كتابها عن خلاف حاد وقع بين الأميرين في عام 2002 بسبب تعرض الأمير هاري للتوبيخ الشديد، بسبب تناوله للكحول وقيامه بالتدخين دون أن يبلغ السن القانوني ومشاهدته وهو يقوم بذلك في إحدى الحانات القريبة من منزل والده الريفي " Highgrove"، كاتي نيكول قالت إن الأمير هاري أصبح منذ تلك اللحظة ينظر إليه ويتم التعامل معه على أنه الأمير الجامح في حين ظل الجميع يثني على شقيقه الأكبر بالرغم من ارتكابه لأخطاء مشابهة بدا وكأن الجميع مستعد للتغاضي عنها، وهو ما كان سبب في إثارة حفيظة هاري".

كاتي نيكول قالت أيضا إن هذه الحادثة تسببت في توقف الأمير هاري عن الحديث مع شقيقه الأكبر لعدة أشهر، وقالت إن الأمير وليام الذي شعر بالذنب من هذه الحادثة، كان هو من قام بالخطوة الأولى في المصالحة، وأن الأمير هاري سامح شقيقه وقتها لأن يعلم أن وليام ليس الملام على ما حدث أو على حقيقة تلقيه لمعاملة مميزة كملك مستقبلي لبريطانيا، ولكن مشاعر الضيق والاستياء لم تترك الأمير هاري منذ ذلك الوقت.