هل يشترك طفل الأمير هاري الأول والأميرة تشارلوت في نفس يوم عيد الميلاد؟

من بين أهم المناسبات الملكية التي دائما ما تنجح في جذب انتباه الجمهور، هي مناسبة مولد طفل ملكي جديد، وخاصة إذا كان ينتمي إلى عائلة ملكية عريقة مثل العائلة المالكة البريطانية، ولقد اعتاد البريطانيون على القيام بطقوس احتفالية مميزة خلال الفترة التي تسبق وتلي ميلاد الطفل الملكي الجديد، خاصة إذا كان من بين الورثة المباشرين للعرش البريطاني، وتتضمن التجمع لعدة أيام أمام المستشفى الذي من المقرر أن يولد فيه الطفل الملكي حاملين الأعلام في انتظار إلقاء النظرة الأولى على الطفل، والآن بريطانيا في انتظار مولد طفل ملكي وهو الطفل الأول للأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) والذي ظل الموعد المتوقع لولادته غامضا إلى حد كبير حتى الأسبوع الماضي.

طفل الأمير هاري قد يشترك في يوم ميلاده مع هؤلاء

كانت دوقة ساسيكس قد كشفت الأسبوع الماضي عن حملها في الشهر السادس في طفلها الأول، وقبل ذلك الوقت لم يكن معروف سوى أن الطفل الأول للدوقة يتوقع أن يولد في ربيع هذا العام، والآن وبعد الإعلان عن حملها في شهر السادس، تبين أن الطفل يتوقع أن يولد في أواخر شهر إبريل أو أوائل شهر مايو في هذا العام، وهذا يعني أنه قد يشترك في يوم عيد ميلاده مع أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية، ممن ولدوا خلال تلك الفترة فقد يولد في يوم عيد ميلاد إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا الحالية والتي تحتفل بعيد ميلادها الحقيقي في يوم 21 إبريل من كل عام، وقد يولد في يوم ميلاد ابن عمه الأمير لويس (Prince Louis) وهو ابن دوق ودوقة كمبريدج الذي ولد في يوم 23 إبريل في العام الماضي، من بين الاحتمالات الأخرى التي طرحت حول الموعد المتوقع لمولد الطفل القادم للأمير هاري ودوقة ساسيكس وهو أن يولد الطفل في يوم عيد ميلاد ابنة عمه الأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) والتي تحتفل بعيد ميلادها في كل عام في 3 مايو وفي حالة حدوث ذلك فستكون دوقة ساسيكس قد تأخرت عدة أيام عن موعد ولادتها المتوقع، وهو ما حدث مع دوقة كمبريدج عندما أنجبت ابنتها الأميرة تشارلوت بعد الموعد المتوقع لولادتها.