نجاة الأمير فيليب وإصابة سيدتين في حادث سيارة

تورط الأمير فيليب (Prince Philip) دوق إدنبره وزوج ملكة بريطانيا، في حادث سيارة على طريق لا يتجاوز فيه حد السرعة 60 ميل في الساعة، بالقرب من منزل الملكة في ساندرينجهام، ووقع الحادث عصر  الخميس، بعد أن اصطدمت سيارته لاند روفر بسيارة كيا كان بداخلها امرأتين وطفل يبلغ من العمر 9 أشهر كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة.

الأمير فيليب تسبب في حادث مروري

وطبقا للتقارير الأولية فإن الحادث وقع عندما اصطدمت السيارة الكيا بجانب سيارة الأميرة فيليب في الجزء الذي كان يجلس فيه الأمير فيليب وهو مقعد السائق، وتحدثت التقارير المنشورة عن أن الحادث وقع أثناء محاولة الأمير فيليب الانتقال بالسيارة إلى جزء آخر في الطريق، وانعكست أشعة شمس الشتاء على سيارته متسببة في إعاقة رؤيته للطريق، قبل أن تصطدم السيارة الكيا القادمة من الجنوب بجانب السائق في سيارة الأمير فيليب متسببة في انقلاب سيارة الأمير فيليب على جانبها الآخر (جانب مقعد الراكب بجوار مقعد السائق).

إصابة سيدتين في الحادث

التقارير كشفت أيضا عن أن سائقة السيارة الكيا وهي شابة في الثامنة والعشرين من عمرها قد أصيبت إصابة في ركبتها جراء الحادث، بينما أصيبت المرأة في المقعد المجاور للسائق وهي امرأة تبلغ من العمر 45 عام، بكسر في مرفقها، ولا يبدو أن الأمير فيليب الذي يبلغ من العمر 97 عام، قد أصيب جراء الحادث، وهو ما أكده قصر باكنغهام في تصريح له.

بيان قصر باكنغهام

قصر باكنغهام أصدر بيان على لسان متحدث باسمه بشأن الحادث تضمن ما يلي: "دوق إدنبره تورط في حادث مروري مع سيارة أخرى، الدوق لم يصب جراء الحادث، الحادث وقع بالقرب من منزل الملكة في ساندرينجهام، الشرطة المحلية كانت في موقع الحادث".

الشرطة المحلية في ساندرينجهام أصدرت هي الأخرى تصريحا بشأن الحادث كشفت فيه عن تلقيها لاتصال بشأن الحادث، أضاف متحدث باسم الشرطة قائلا إن سيارات الشرطة والإسعاف وصلت إلى موقع الحادث فور تليها البلاغ بشأن الحادث، وقال أيضا إن رجال الإسعاف قاموا بتقديم الإسعافات الأولية لفردين من السيارة الكيا المتورطة في الحادث أصيبوا بإصابات طفيفة جراء الحادث، وأن دوقة إدنبره لم يبدو مصابا في الحادث كما قام طبيب خاص بفحصه في وقت لاحق وأكد عدم تعرضه لإصابة خلال الحادث.

الأمير فيليب اطمئن على ركاب السيارة الثانية

صحيفة ديلي ميل البريطانية كشفت أيضا عن زيارة الأمير فيليب لمستشفى في بلدة King's Lynn في مقاطعة نورفك في اليوم التالي من الحادث، لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية والتأكد من سلامته، كما كشفت أيضا عن قيام الأمير فيليب بالاطمئنان بشكل شخصي على ركاب السيارة الكيا التي اصطدمت بسيارته لاند روفر في الحادث المروري.

سكوتلاند يارد تحقق في مخالفة جسمية

الصحيفة كشفت أيضا عن تولي الشرطة المحلية في مقاطعة نورفك التحقيق بشأن الحادث لمعرفة المتسبب في الحادث، وفي حالة تسبب الأمير فيليب في الحادث فسيتعرض للمسائلة القانونية بتهمة القيادة المتهورة، ويتوقع أن تقتصر عقوبته في تلك الحالة على سحب رخصة قيادته، وبمناسبة الحديث عن التحقيقات فإن سكوتلاند يارد تقوم حاليا بإجراء تحقيق خاص بها أيضا بشأن الحادث، حيث تبين أن الأمير فيليب كان بمفرده دون فرد حراسة خاص من أفراد الحراسة المخصصة للعائلة المالكة البريطانية، في مخالفة واضحة للبروتوكول والقوانين المتعلقة بحماية أفراد العائلة المالكة البريطانية.