تقارير تتحدث خلاف بين الأمير هاري والأمير وليام بسبب ميغان ماركل

تحدثت تقارير جديدة عن حدوث جفوة بين الأمير هاري (Prince Harry) وشقيقه الأكبر الأمير وليام (Prince William)، بسبب اعتقاد الأمير هاري أن شقيقه الأكبر لم يظهر ما يكفي من التقدير والود لميغان ماركل (Meghan Markle) بعد الإعلان رسميا عن خطبتها على الأمير هاري، وذلك طبقا لما نشرته مجلة " Vanity Fair"، ولقد نقلت المجلة أيضا عن مصدر لها قوله إن العلاقة القوية بين الشقيقين شابها الكثير من التوتر بسبب شعور الأمير هاري بأن شقيقه لم يقم بالترحيب كما يجب بميغان في العائلة المالكة.

كيت ميدلتون أنهت جفوة بين الأمير هاري و الأمير وليام

المصدر قال أيضا إن تصاعد حدة التوتر في العلاقة بين الأمير هاري والأمير وليام خلال الفترة التي تلت الإعلان رسميا عن خطبة الأمير هاري وميغان ماركل، دفع كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام للتدخل ووضع حد لذلك الأمر، بتوجيه دعوة للأمير هاري وخطيبته ميغان بقضاء عطلة أعياد الميلاد في منزل عائلة كمبريدج الريفي في مقاطعة نورفك، وهو ما حدث بالفعل في عطلة أعياد الميلاد في العام الماضي، المصدر كشف أيضا أن الدعوة جاءت بإيعاز من الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا ووالد الأميرين وليام وهاري والذي قام باقتراح فكرة توجيه وليام وكيت الدعوة للأمير هاري وخطيبته آنذاك ميغان ماركل بقضاء عطلة أعياد الميلاد بصحبتهما في منزل " Anmer Hall" القريب من منزل الملكة في ساندرينجهام.

الأمير تشارلز تدخل لتدارك الجفوة بين ولديه

المصدر الذي وصفته المجلة بصديق مقرب من العائلة المالكة، تحدث عن ذلك وقال: "هاري شعر أن وليام لم يظهر علامات والود والترحاب لميغان وأخبره بهذا الأمر، لقد حدثت جفوة بينهما في ذلك الوقت وأصبحت علاقتهما يشوبها التوتر، ولكن الأمير تشارلز وضع حد لذلك عندما طلب من الأمير وليام بالتصرف حيال هذا الشأن، بعدها جاءت الدعوة من دوق ودوقة كمبريدج لدوق ودوقة ساسيكس بقضاء عطلة أعياد الميلاد بصحبتهما في منزلهما في نورفك".

شائعات عن خلافات بين كيت ميدلتون و ميغان ماركل

تأتي التقارير التي تحدثت عن حدوث جفوة بين الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام، بالتزامن مع انتشار شائعات عن حدوث خلافات بين كيت وميغان كانت سبب في قرار الأمير هاري وميغان الانتقال من مقر إقامتهما الحالي في قصر كنسينغتون في لندن وهو مقر الإقامة الرسمي لعائلة كمبريدج، إلى منزل " Frogmore Cottage" في وندسور، إلا أن مصادر لصحيفة ديلي ميل نفت صحة ذلك وأكدت أن السبب وراء قرار الأمير هاري وزوجته الانتقال من قصر كنسينغتون هو رغبتهما في الحصول على بعض الخصوصية والاستقلالية في بداية حياتهما الزوجية وخلال فترة استعدادهما لاستقبال مولدهما الأول والذي يتوقع أن يولد في ربيع العام المقبل.