تعرف على مجموعة العادات والكلمات الأكثر إزعاجا لملكة بريطانيا

في حين أن الأجيال الشابة من العائلة المالكة البريطانية تبدي الكثير من المرونة فيما يتعلق بالبروتوكول الملكي، إلا أن البروتوكول الملكي لا يزال يمثل جزء هام في حياة أفراد العائلة المالكة البريطانية، وخاصة القواعد المتعلقة بالتعامل مع الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا وصاحبة أطول فترة حكم لملك بريطاني بعد أن أتمت عامها السادس والستين كملكة لبريطانيا، وبالإضافة إلى قواعد البروتوكول التي تحدد طريقة التصرف مع أو أمام الملكة، هناك أيضا مجموعة من التصرفات والكلمات المستخدمة التي تزعج الملكة بشكل خاص والتي تعلم المقربين منها ومن يعرفونها تجنبها تماما أمام ملكة بريطانيا.

الملكة لا تفضل سماع الكلمات السوقية أو العامية

يجتمع المؤرخون  والخبراء في الشئون الملكية على أن أكثر التصرفات أو الكلمات التي تزعج ملكة بريطانيا هي تلك التي تتسم بالسوقية، أو تحمل طابع عامي، ومن بين الكلمات التي تبدو بالنسبة لملكة بريطانيا عامية ومن غير اللائق استخدامها في حوار مهذب كلمة "الحمل" وذلك طبقا لما نشرته مجلة Us Weekly، لذلك من غير المرجح أن يكون الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس قد أبلغا الملكة بأنباء حمل ميغان في طفلهما الأول مستخدمين كلمة الحمل، وإنما عبارة "في الطريق لتكوين أسرة" أو " in a family way" التي يقال إنها العبارة التي تستخدمها الملكة لوصف الحمل.

ملكة بريطانيا تفضل كيت ميدلتون على ميغان ماركل لهذا السبب

المؤرخون اجتمعوا أيضا على أن التحفظ والميل لتجنب جذب الانتباه ولفت الأنظار من الصفات المفضلة لدى ملكة بريطانيا، وواحدة من أكثر الصفات التي كانت سبب في تقبل واحترام الملكة لكيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، وهي صفة يعتقد الخبراء أن ميغان ذات الشخصية القوية واللافتة، تفتقر إليها وهو ما يعني أن صدام أو خلاف ما قد يحدث بين ميغان والملكة، وإذا صحت التقارير المنشورة فإن ذلك الصدام قد وقع بالفعل خاصة وأن ميغان لا تزال تفضل الظهور في الإطلالات الملفتة، ولا تزال تصر أيضا على وضع لمستها الخاصة في كل شيء يتعلق بحياتها الجديدة كأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية وهو ما جعل عدد من الصحف ووسائل الإعلام البريطانية تطلق عليها "ميغان التي تحصل على ما تريده" (Meghan who gets what she wants).

ملكة بريطانيا تنفر من المبالغة في التعبير عن المشاعر

احترام الملكة الشديد للطبيعة المتحفظة جعلها تنفر من أي شكل من الأشكال المبالغ فيها للتعبير عن المشاعر، ويقال إن ذلك كان أحد الأسباب التي جعلها تعتبر المغني البريطاني الشهير وعضو فريق البيتلز، جون لينون (John Lennon)، عامي أو سوقي للغاية بعد مقابلتها له في حفل Royal Variety Show السنوي، ويقال أيضا إن الملكة "شعرت بالكثير من السعادة والارتياح" بعد أن أعاد لينون وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية (OBE/Order of the British Empire) في عام 1969 وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ملكة بريطانيا تكره الانفجار في البكاء أمامها

ومن بين أسوأ مظاهر التعبير المبالغ فيه عن المشاعر بالنسبة لملكة بريطانيا الحالية، الانفجار في البكاء، ويقال إن الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) قد تركت انطباع سيء لدى الملكة بعد أن انفجرت في البكاء أمام الملكة خلال رحلة صيد لحيوانات الخلد، بعد أن قام أحد كلاب الكورجي الخاصة بالملكة بالإمساك بأحد حيوانات الخلد خلال رحلة الصيد.

أصوات الضجيج على المائدة تزعج ملكة بريطانيا

جدول الأعمال الحافل الخاص بالملكة، جعلها تنفر أيضا من الأحاديث الطويلة التي تضيع الوقت، لذلك غالبا ما تقتصر محادثات الملكة مع الآخرين في الظروف العادية على عدة دقائق ولا تزيد عن 12 دقيقة، ولكن يقال إن الأحاديث الطويلة لا تزعج الملكة بقدر أصوات الضجيج على المائدة بما في ذلك أصوات اصطدام أدوات المائدة وأصوات اصطدام مكعبات الثلج في الأكواب الكريستالية، وغالبا ما يكون ذلك هو سبب القاعدة الملكية الشهيرة التي تنص على عدم السماح للأطفال بالجلوس على الموائد الملكية الخاصة بالملكة إلا بعد تعلمهم لقواعد وإتيكيت الجلوس على المائدة.