لهذا السبب لن تحتفظ ميغان ماركل بهدايا عيد ميلادها السابع والثلاثين

احتفلت ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس بعيد ميلادها السابع والثلاثين في يوم السبت، وكما هو متوقع فإن دوقة ساسيكس تلقت العشرات وربما المئات من بطاقات التهنئة والهدايا ،ولكنها ستضطر إلى إعادة جزء منها والسبب وراء ذلك حقيقية أن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يسمح لهم بالحصول على هدايا فخمة من رجال الأعمال والمشاهير والأشخاص الذين لا يعرفونهم بشكل شخصي، لذلك لا يمكنهم الاحتفاظ بها أو حتى إهدائها لجمعيات أو مؤسسات خيرية لأنها قد تكون مثيرة للجدل، وذلك طبقا لما نشره الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية.

هديا يمكن لأفراد العائلة المالكة قبولها

نوعية الهدايا التي يسمح لأفراد العائلة المالكة البريطانية بقبولها هي باقات الزهور والمواد الغذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية، ونسخ من الكتب التي يقدمها المؤلف (شريطة أن يكون الموضوع غير مثير للجدل) وأشياء أخرى ذات قيمة مالية صغيرة (تكلف أقل من 150 جنيهًا إسترليني)، أما بالنسبة لأية هدايا أخرى لا تندرج تحت هذه الفئات، "ينبغي النظر في إعادتها إلى الجهة المانحة إذا كان يعتقد أن الجهة المانحة أو هيئة أخرى أو منظمة أخرى قد تكون قادرة على الاستفادة منها بشكل أفضل من فرد العائلة الملكية التي قدمت له الهدية"، وذلك طبقا لما ذكره الموقع.

الأمير هاري أعاد هدايا قيمتها 7 ملايين إسترليني بعد حفل زفافه

وبمناسبة الحديث عن الهدايا الثمينة التي يضطر أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى إعادتها، فلقد كشفت مجلة "Hello" عن أن الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس قد اضطرا إلى إعادة هدايا باهظة بقيمة 7 مليون جنيه إسترليني كانا قد حصلا عليها من رجال أعمال وأثرياء وشركات بمناسبة حفل زفافهما في شهر مايو في هذا العام.

شقيقة ميغان ماركل تهاجمها مجددا

ميغان ماركل بدون شك تلقت الكثير من التهاني من المقربين لديها بمناسبة عيد ميلادها السابع والثلاثين ومن معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ليس من أفراد عائلتها من جانب والدها وخاصة اختها غير الشقيقة سامانثا ماركل (Samantha Markle) والتي لا تتردد في انتقاد شقيقتها الصغرى ميغان بشكل علني أو السخرية منها سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المقابلات الصحفية المختلفة وأحدثها كانت مقابلتها الصحيفة الجديدة مع صحيفة Daily Express عندما سخرت مما يقال عن أن ميغان من ناشطة حقيقية في مجال حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، ولقد تحدثت سامانثا عن ذلك وقالت: "المحسنون والنشطاء في مجال حقوق الإنسان يعملون على تحقيق السلام والاستقرار ولكن شقيقتي قامت بالتخلي عن عائلتها بأكمالها، لا يوجد ما يمكنه أن يجمل مثل تلك الحقيقة المؤسفة، ماذا كان أشخاص مثل غاندي (Gandhi) أو الأم تريزا (Mother Teresa) أو البابا ليقولوا حيال هذا الأمر"، سامانثا وصفت ميغان أيضا بأنها "أكثر الأشخاص الذين عرفتهم برود وتجردا من المشاعر"، أما بالنسبة لما قيل عن التشابه الكبير بين ميغان والأميرة الراحلة تماما ديانا (Princess of Diana) فلقد أكدت سامانثا أنها تختلف تماما مع هذا الرأي وأضافت معلقة: "محاكاة حس الموضة الخاص بديانا لا يجعلها مثل ديانا".