خلافات مالية بين الأمير لويس والأميرة تيسي بعد طلاقهما السريع

يبدو أن طلاق الأمير لويس (Prince Louis) أمير لوكسمبورغ، والأميرة تيسي (Princess Tessy) لن يكون طلاق هادئ وبعيد عن الخلافات المالية، حيث تحدثت تقارير جديدة عن وجود خلافات بين الأمير لويس والأميرة تيسي على تقسيم الأصول المالية الخاصة بالأمير لويس والتي أصبحت ملكا لكليهما بعد زواجهما في عام 2006، والذي انتهى بعد إعلانهما عن قرارهما بالانفصال في عام 2016.

الأمير لويس والأميرة تيسي حصلا على طلاق سريع

الأمير لويس والأميرة تيسي حصلا على طلاق سريع

الأمير لويس والأميرة تيسي حصلا على طلاق سريع في لندن، حيث كان يعيش الزوجان بعد أن تقدمت الأميرة تيسي بطلب الطلاق، ولقد أصدرت محكمة الأسرة المركزية في لندن حكمها بمنحهما الطلاق في جلسة عقدت في شهر فبراير في هذا العام، وغاب عن حضورها كل من الأمير لويس والأميرة تيسي، والآن عاد الثنائي إلى المحكمة من جديد بسبب عدم قبول الأميرة تيسي بتسوية الطلاق وتقدمها بطلب أمام محكمة طلاق في لندن بتقسيم الأصول المالية التي أصبحت ملكا للزوجين السابقين معا بعد زوجهما.

اتهام الأميرة تيسي بمحاولة التربح من زواجها

كانت الأنباء عن تقدم الأميرة تيسي بطلب أمام محكمة في لندن بسبب خلاف بينها وبين زوجها السابق حول الأصول المالية، قد بدأت بالظهور يوم أمس بالتزامن مع صدور تقارير صحفية جديدة اتهمت الأميرة تيسي بمحاولة التربح من زوجها ولقد ادعت مجلة " Privat" البلجيكية أن الأميرة تيسي قد تزوجت من الأمير لويس من أجل الحصول على أمواله.

القاضي يمنع النشر في قضية الأمير لويس والأميرة تيسي

اتهام الأميرة تيسي بمحاولة التربح من زواجها

أقيمت جلسة الاستماع الأولية بخصوص الخلاف المالي في تسوية الطلاق في قسم محكمة الأسرة بالمحكمة العليا، وكانت جلسة الاستماع سرية ولقد حضرها الأمير لويس والأميرة تيسي، ولقد أصدر القاضي خلال الجلسة حكما بمنع تداول تفاصيل جلسات القضية في وسائل الإعلام ومع السماح بذكر كلا الزوجين السابقين في وسائل الإعلام، كما حدد جلسة استماع أخرى في المستقبل القريب لبحث القضية وتقديم الدفوع.

الأمير لويس الابن الثالث للدوق الأكبر هنري

الأمير لويس هو الابن الثالث للدوق الأكبر هنري (Grand Duke Henri) دوق لوكسمبورغ وزوجته الدوقة الكبرى ماريا تيريزا (Grand Duchess Maria Teresa)، أما بالنسبة للأميرة فهي جندية سابقة ولقد تحدثت التقارير عن مقابلتها للأمير لويس للمرة الأولى أثناء زيارته لمجموعة من جنود جيش لوكسمبورغ ممن شاركوا في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلم في كوسوفو في عام 2004.