صور عائلية لم تنشر من قبل لميجان ماركل وتفاصيل عن حياتها

نشرت الصحف ووسائل الإعلام الإنجليزية صور الأمير هاري (Prince Harry) بصحبة صديقته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل (Meghan Markle) أثناء قضائهما عطلة رومانسية في دولة بوتسوانا في أفريقيا الجنوبية، والتي تعد بمثابة موطن ثانٍ للأمير هاري، وقد أثارت هذه العطلة الكثير من التساؤلات حول مدى جدية العلاقة بين الأمير هاري وصديقته ميجان، وما إذا كان الأمير هاري يخطط للتقدم بطلب الزواج من ميجان في المستقبل القريب، خاصة وأن الأمير هاري الذي سافر إلى بوتسوانا بصحبة ميجان احتفالا بعيد ميلادها السادس والثلاثين في يوم 4 أغسطس، تحدث كثيرا عن رغبته في الزواج والإنجاب.

حتى الآن لا يبدو مستقبل العلاقة بين الأمير هاري وميجان ماركل واضحا تماما، وإلى أن يتضح ذلك دعونا نتعرف معا على جزء من نشأة وحياة ميجان قبل أن تبدأ في العمل في مجال التمثيل وقبل بداية علاقتهما بالأمير هاري:

من هما والدا صديقة الأمير هاري؟

ولدت ميجان ماركل ونشأت في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا لوالد أمريكي من أصول أيرلندية وأم أمريكية من أصول أفريقية، والدة ميجان تدعى دوريا رادلان (Doria Radlan)، وهي حاصلة على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي وتعمل كمعالجة ومدربة يوغا، ووالدها هو مخرج إضاءة حائز على جائزة أيمي ويدعى توماس دبليو ماركل (Thomas W. Markle)، ولقد كان سببا في حب ميجان للتمثيل من الصغر بعد أن اعتاد على اصطحابها لمواقع تصوير المسلسلات التلفزيونية التي عمل فيها، والدي ميجان انفصلا عندما كانت في السادسة من عمرها.

ميجان مع والدها

والدة ميجان ماركل ربتها بطريقة محافظة

حياة ميجان ماركل كطفلة وفتاة مراهقة كانت متحفظة إلى حد كبير مقارنة بأقرانها بسبب الطبيعة المتحفظة لوالدتها، وذلك طبقا لما أكده الكثيرون من المقربين من ميجان ومن بينهم شقيقها توماس جونيور (Thomas Junior) وهو شقيقها من والدها، وقد تحدث المقربون من ميجان عن منع والدتها لها من ارتداء الملابس بالغة القصر أو الضيقة للغاية خلال مرحلة مراهقتها.

والدة ميجان ماركل ربتها بطريقة محافظة

ميجان ماركل رفضت منح دراسية من أجل المسرح

ميجان بدأت في الدراسة في المدارس الخاصة منذ سن الخامسة، وفي سن الثانية عشرة بدأت في الدراسة في مدرسة كاثوليكية للفتيات في لوس أنجلوس، وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية، حصلت على ثلاث منح دراسية رفضتها جميعا من أجل دراسة علم المسرح جنبا إلى جنب مع العلاقات الدولية في جامعة نورث ويسترن في إلينوي والتي يشتهر قسم الدراما فيها برعايته للمواهب الشابة.

أزمة ميجان ماركل مع زواج الأعراق المختلفة

حقيقة أن ميجان كانت فتاة من عرقين مختلطين ظلت تطاردها طوال حياتها وحتى في داخل الحرم الجامعي، حيث صادفت ميجان الكثير من الجهل والتحيز بين زملائها الطلاب حتى أنها عندما أخبرت أحد أعضاء هيئة التدريس أن والدها قوقازي ووالدتها من أصول أفريقية وأنهما حصلا على الطلاق أخبرتها إحدى زميلاتها أن طلاق والديها أمر كان حتميا وهو ما بدا لميجان بمثابة رسالة بأن الزواج بين الأعراق المختلفة غالبا ما ينتهي بالفشل من وجهة نظر الجميع.

بعد تخرجها من الجامعة حرصت ميجان على توسيع آفاقها وبدأت في تعلم اللغة الإسبانية حتى أنها قضت عدة أشهر كمتدربة في السفارة الأمريكية في بوينس آيرس.

بداية ميجان ماركل الفنية

ميجان اشتهرت بذكائها وطبيعتها المرحة، ويصفها الكثيرون من المقربين منها بأنها من النساء المتحمسات وتتمتع بوعي اجتماعي قوي، ولهذا فلقد كانت مترددة في العمل كممثلة، ولكن رحلة قصيرة إلى لوس أنجلوس قامت بتغيير حياتها فأثناء حضورها لحفل هناك شاهدها أحد الوكلاء الفنيين، وفي اليوم التالي شاهد أحد الأفلام الطلابية التي صنعتها ميجان وأعجب بموهبتها واقترح عليها مساعدتها على العمل في مجال التمثيل وقال لها أنها يمكنها أن تحقق الكثير من الشهرة والثراء.

بعدها بدأت في الحصول على أدوار صغيرة في عدة أفلام منها " suitcase girl"، " Deal Or No Deal"، وبعدها حصلت على أدوار صغيرة في مسلسلات تلفزيونية مثل " General Hospital"، " CSI".

ميجان ماركل تزوجت من الثري تريفور إنجيلسون

في عام 2005 قابلت ميجان زوجها الأول تريفور إنجيلسون (Trevor Engelson) وهو ابن طبيب أسنان ثري، وقد انتقلت ميجان للإقامة في منزل تريفور في وقت لاحق في عام 2010 أعلنا عن خطبتهما وهو نفس العام الذي شاركت فيه ميجان بتجربة الأداء للحصول على دور ريتشيل زاين (Rachel Zane) في مسلسل " Suits" و حصلت ميجان على الدور الذي كان بداية شهرتها الحقيقية.

أزمة ميجان ماركل مع زواج الأعراق المختلفة

طلاق ميجان ماركل بسبب عملها في مسلسل Suits

ميجان ماركل وتريفور إنجيلسون تزوجا في عام 2011 إلا أن عمل ميجان في مسلسل " Suits" جعلها تقضي الجزء الأكبر من وقتها في كندا حيث يتم تصوير المسلسل وسرعان ما تسبب ذلك في انهيار زواج ميجان بعدما أصبح من الصعب عليها السفر من كندا إلى الولايات المتحدة حيث تعيش مع تريفور، وفي النهاية قرر الزوجان الانفصال وانتهى زواجهما في عام 2013.