استياء بعد منح كيت ميدلتون عضوية شرفية في الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي

قصة كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج ، مع التصوير الفوتوغرافي بدأت منذ عدة سنوات، عندما اكتشفت حبها للتصوير، وبدأت في التقاط الصور لصالح شركة والديها المتخصصة في بيع مستلزمات الحفلات، ولقد استمرت علاقة كيت بالتصوير بعد زواجها من الأمير وليام (Prince William) حتى أنها اعتادت على التقاط الصور خلال رحلات سفرها بصحبته إلى خارج البلاد.

قصة كيت ميدلتون مع التصوير قديمة

كان عدد من هذه الصور جيدا بما يكفي ليعرض فيما بعد أمام الجمهور، وخلال الأشهر الماضية أثارت موهبة كيت في التصوير الكثير من الاهتمام، بعد أن نشر قصر كينجستون صور رسمية التقطتها كيت ميدلتون لطفليها الأمير جورج (Prince George) والأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) ، ومؤخرا حصلت كيت على اعتراف رسمي بموهبتها في التصوير بعد أن تم الإعلان عن منحها عضوية شرفية مدى الحياة في الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي، وبينما عبر الكثيرون عن سعادتهم بهذا الأمر وأثنوا على موهبة كيت ، بدا أن عدد لا بأس به من البريطانيين غير سعداء بهذا الأمر، وعبر آخرون عن استيائهم من الأمر، ولقد بدا هذا واضحا في التعليقات المستاءة أو الساخرة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي:

معلقون سخروا من منح كيت ميدلتون العضوية الشرفية

أحد المعلقين كتب ساخرا: "أنا واثق أنه في المستقبل القريب سيتم منح العضوية الشرفية للعباقرة الآخرين الذي يحملون الكاميرا ويلتقطون الصور، وربما يكون أولهم بروكلين بيكهام (Brooklyn Beckham)"، وكتب آخر يقول: "أعتقد أن الصلات الملكية تساعد على الأرجح"، وأضاف ثالث: "لا توجد أي شبهة محاباة هنا أليس كذلك"، وتساءل آخرون عن السبب الذي لا يجعل الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي تمنح عضويتها الشرفية للأشخاص العاديين من غير ذوي الصلات والذين يهوون التصوير مثل دوقة كمبريدج.

معلقون دافعوا عن قرار منح العضوية الشرفية لـ كيت ميدلتون

بعض المعلقين على موقع فيس بوك دفعوا عن قرار الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي بمنح العضوية الشرفية لكيت، وكتب بعضهم يقول إن الصور التي التقطتها كيت لأطفالها تظهر أنها "تتمتع بموهبة حقيقة"، وتمتلك "عين جيدة لالتقاط الصور الرائعة"، وكتب آخرون يتحدثون عن أن هدف الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي هو الترويج للتصوير الفوتوغرافي وأن منح دوقة كمبريدج العضوية ربما يشجع الكثيرين على الاهتمام بالتصوير الفوتوغرافي.

الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي أنشئت في عام 1853، وهي تهدف إلى دعم التصوير الفوتوغرافي والعاملين في ذلك المجال، بغض النظر عن مستوى معرفتهم، تدريبهم، مهاراتهم أو المعدات التي يعملون بها.

الجمعية ملكية للتصوير الفوتوغرافي تدافع عن قرارها

د. مايكل بريتشارد (Dr Michael Pritchard)، الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي، علق على قرار الجمعية بمنح كيت العضوية الشرفية وقال: "دوقة كمبريدج لديها اهتمام كبير بالتصوير منذ فترة طويلة ولديها اهتمام كبير بتاريخ التصوير أيضا"، "إنها واحدة من سلسلة طويلة من المصورين الملكين، والجمعية يسرها الاعتراف بموهبتها وحماستها اتجاه التصوير من خلال منحها العضوية الشرفية ونحن نتطلع كثيرا لاستمرار علاقتها بالجمعية".