الامير هاري يمد زيارته إلى نيبال من أجل ضحايا الزلزال

الامير هاري (Harry) يتواجد حاليا في نيبال في زيارة رسمية ، ولقد كان من المفترض أن ينهي الامير زيارته الرسمية للبلاد خلال ايام قليلة إلا أنه اعلن الاربعاء عن مده لزيارته الرسمية إلى نيبال لستة ايام اخرى حتى يقوم من المساعدة في اعادة بناء مدرسة في احدى القرى التي تعرضت لخسائر فادحة بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في شهر ابريل في العام الماضي وهو زلزال بقوة 7.8 ريختر ولقد تسبب في مقتل ما يقرب من 9 الاف شخص.

جمعية خيرية
خلال زيارة الامير هاري الرسمية إلى نيبال، قابل العديد من الاسر التي مازالت تعيش في المخيمات بعد أن تسبب الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في العام الماضي بتدمير منازلهم، ولقد اعلن الامير عن نيته تمديد زيارته لنيبال في تصريح له خلال حفل الاستقبال الذي استضافته السفارة البريطانية في العاصمة النيبالية كاتماندو للترحيب به وقال: "الناس الذين قابلتهم هنا وجمال هذه البلاد يجعل من الصعب علي أن اغادر البلاد، من حسن الحظ ليس على المغادرة الآن، ساقضي الستة ايام القادمة في قرية بعيدة مع جمعية خيرية تحمل اسم " Team Rubicon"، الفريق الذي ساعمل معه سيقوم باعادة بناء مدرسة القرية والتي تدمرت بفعل الزلزال".

الزيارة الاولى
زيارة الامير هاري لنيبال في هذا العام هي زيارته الرسمية الاولى للبلاد وتأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا ونيبال، وخلال زيارة الامير للبلاد قام بتفقد اهم المعالم الثقافية في البلاد، وبزيارة النصب التذكارية للمواقع التي دمرها الزلزال وسقط فيها ضحايا وقام أيضا بزيارة المشاريع التي أقامتها الدولة للتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال وهي مشاريع تم إنشائها بالاستعانة بالجيش النيبالي ولقد قام الامير بمقابلة العديد من الجنود النيباليين وهو ما جعله يستعيد ذكريات خدمة وحدته في الجيش من وحدة للجنود النيباليين في أفغانستان.

زيارات سابقة
نيبال وهي مملكة سابقة، قام بزيارتها العديد من أفراد العائلة المالكة البريطانية في وقت سابق وهم الملكة إليزابيث (Elizabeth) وزوجها الامير فيليب (Philip) وكذلك الامير تشارلز (Charles) والاميرة الراحلة ديانا (Diana).