"تاج زهرة اللوتس" سحر لا يقاوم

 

تاج زهرة اللوتس (وهو يعرف أيضا باسم تاج البردي Papyrus tiara) كان ملكا للملكة إليزابيث والدة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الحالية. وقد تلقته الملكة إليزابيث هدية من زوجها الملك جورج السادس بعد زواجهما ولقد كانت الملكة إليزابيث وقتها تحمل اسم إليزابيث دوقة يورك وكان اللقب الرسمي لزوجها قبل تتويجه ملكا على البلاد هو ألبرت دوق يورك، ولقد كانت الهدية في الأصل عبارة عن قلادة ماسية أنيقة مزينة باللآلئ ولكن إليزابيث دوقة يورك طلبت إعادة تصميم القلادة لتتحول إلى ما أصبح يعرف باسم تاج زهرة اللوتس.

 

كانت ترتدي تاج زهرة اللوتس عندما كانت تحمل لقب دوقة يورك ولكن بعد أن تم تتويجها ملكة لبريطانيا توقفت تماما عن ارتداء التاج واستبدله بآخرين أكبر حجما.

 

وفي عام 1959 قامت الملكة إليزابيث بإهداء تاج زهرة اللوتس إلى ابنتها الصغرى الأميرة مارجريت ولقد أحبت الأميرة مارجريت هذا التاج كثيرا وكانت كثيرا ما تشاهد وهي ترتديه وخاصة خلال فترة شبابها ولكن خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات أصبحت الأميرة مارجريت نادرة الظهور بهذا التاج.

 

ولكن التاج عاد للظهور مجددا في حفل زفاف ابن الأميرة مارجريت وهو ديفيد أرمستونج جونز فيكونت لينلي على الليدي سيرينا ستانهوب ولقد ارتدت الليدي سيرينا تاج زهرة اللوتس في حفل الزفاف في عام 1993، وبعد حفل الزفاف اختفى تاج زهرة اللوتس لعد سنوات وبعد وفاة الأميرة مارجريت في عام 2002 لم يكن أحد يعرف ما إذا كان التاج قد تم توريثه لأولاد الأمير مارجريت أم أعيد لمجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية، ولكن تبين فيما بعد أن التاج قد عاد إلى مجموعة مجوهرات العائلة المالكة.

 

ظهرت كيت دوقة كمبريدج وهي ترتدي التاج في حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي الذي أقيم في قصر باكنجهام في شهر ديسمبر في عام 2013، ولقد ظهرت كيت مرة أخرى وهي ترتدي هذا التاج في المأدبة الرسمية التي أقيمت في يوم 20 أكتوبر في عام 2015 في قصر باكنجهام للترحيب بالرئيس الصيني وزوجته في بريطاينا.