في عيدها الـ 40.. من هي ميغان ماركل "الدوقة المتمردة" على القصر الملكي؟

تخطط ميغان ماركل للاحتفال بعيد ميلادها اليوم "بشكل خاص" مع زوجها الأمير هاري وطفليهما آرتشي وليليبت ديانا مونتباتن وندسور، في منزلهم في مونتيسيتو، كاليفورنيا.

وعلى الرغم من عدم معرفة الخطط التي وضعها الأمير هاري لزوجته حتى الآن، تشير مصادر مقربة من عائلة ساسكس أن هناك الكثير من الأماكن بالقرب من منزلهما الذي تبلغ قيمته حوالي 14.5 مليون دولار في مونتيسيتو حيث يمكنه أخذ عائلته الصغيرة بعيدًا.

وفيما يلي نتعرف على من هي ميغان ماركل "الدوقة المتمردة" على القصر الملكي؟.

من هي ميغان ماركل؟

ولدت ميغان ماركل في 4 أغسطس عام 1981، في لوس أنجلوس كاليفورنيا، حيث أحبّت التمثيل منذ طفولتها، وبالفعل انتهى المطاف بمشاركتها في العديد من المسلسلات التلفزيونية قبل أن تحصل على الدور الأهم في مسيرتها الفنية، ألا وهو دور البطولة في المسلسل الأمريكي الشهير Suits والتي أدت فيه شخصية راشيل زين Rachel Zane.

تعمل والداتها دوريا راغلاند معالجة نفسية ومدربة اليوغا بينما والدها توم فكان يعمل مصوراً وفنياً للإضاءة، علماً أن ميغان ليس اسمها الحقيقي، فاسمها بالولادة راشيل ميغان ماركل، ولكنها تشتهر باسمها الأوسط.

حصلت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، على درجة البكالوريوس في المسرح والدراسات الدولية في عام 2003، وعملت كممثلة، وحظيت في عام 2002، على دورها التلفزيوني الأول، وذلك عندما حلّت ضيفةً على مسلسل" General Hospital"، لتتمكن بعدها من المشاركة في عدد من المسلسلات الأخرى منها "Cuts"، و "The War at Home".

لدى ميغان العديد من الاهتمامات، منها ممارسة اليوغا مثل والدتها، وتحب التخطيط وفن الطّبخ، كما أنها كاتبة مقالات، إذ كتبت لصالح مجلة Elle في المملكة المُتحدة، كما أنها كانت تمتلك مدوّنتها الخاصة The Tig وذلك في الفترة بين عامي 2014 و2017.

تصدرت ميغان ماركل عناوين الصحف العالمية بعد الإفصاح عام 2016 عن علاقتها الرومانسية التي جمعتها بالأمير هاري، حيث أعلن الثنائي في العام التالي عن خطوبتهما.

وتزوجا الثنائي في 19 مايو 2018 بكنيسة القديس جورج الواقعة في ساحة قلعة وندسور الشهيرة، وكسرت ميغان القواعد الملكية، منذ أول يوم لها في القصر، حيث إنها دخلت بمفردها إلى كنيسة سان جورج في حفل زفافها الملكي، وصولاً إلى عريسها الأمير هاري، وما قامت به ماركل، هو تعبيرًا منها عن معتقداتها الفكرية فيما يخص استقلال النساء.