دوقة يورك تقدم دعما ضمنيا لميغان وهاري في تصريح جديد

قدمت سارة فيرغسون دوقة يورك Sarah Ferguson Duchess of York ، ما بدا وكأنه دعم ضمني للأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، عندما تحدثت في مقابلة جديدة لها مع صحيفة تليغراف البريطانية عن تعاطفها مع التحديات التي يمر بها الأمير هاري زوجته، وأمنياتها لهم بالسعادة، كما لمحت أيضا لدعمها لقرار ميغان وهاري بالظهور في مقابلة تلفزيونية مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah وهي المقابلة التي وصفت في وقت لها بأنها بالمثيرة للجدل والمسيئة للعائلة المالكة البريطانية وبريطانيا.

سارة دوقة يورك تدعم الأمير هاري وميغان ماركل

دوقة يورك تقدم دعم ضمني لميغان وهاري في تصريح جديد؟

دوقة يورك تحدثت عن ذلك خلال مقابلتها الجديدة، وقالت إنها من أكثر المعجبين والداعمين لأوبرا وينفري والتي قدمت لها الكثير من العون والمساعدة خلال حياتها في الولايات المتحدة، وتحدثت دوقة يورك عن ذلك وقالت: "أنا من أشد الداعمين لأوبرا وكل ما تقوم به، لا أعتقد أنني يمكنني أن أقدم نصيحة ما لدوق ودوقة ساسيكس، ولا يمكنني أن أقول سوى أنني أتمنى لهما السعادة"، خلال المقابلة أيضا أبدت دوقة يورك تعاطفها مع التحديات التي يواجها الأمير هاري وزوجته في والوقت الحالي وقالت عن ذلك: "الأمر ليس بالسهل، لقد كان علي أن أجد طريقي عندما غادرت العائلة المالكة، والقيام بذلك ليس دائما بالأمر السهل".

دوقة يورك تتحدث عن علاقتها بالأمير أندرو

سارة فيرغسون دوقة يورك واسرتها

دوقة يورك تحدثت أيضا خلال المقابلة عن علاقتها بزوجها السابق الأمير أندرو Prince Andrew والشائعات التي تتردد منذ سنوات عن تخطيطهما للزواج مرة أخرى في المستقبل، وهو ما علقت عليه دوقة يورك قائلة إنها وزوجها السابق "من أكثر الأزواج المطلقين رضا في العالم"، وتحدثت عن أنهما راضين عن علاقتهما الحالية كصديقين مقربين وعائلة والدة ووالدين معا لابنتيهما.

سارة دوقة يورك ظهرت مع أوبرا وينفري في مناسبتين

سارة دوقة يورك ظهرت مع أوبرا وينفري في مناسبتين

سارة دوقة يورك سبق وأن ظهرت في مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري في عام 1996، بعد طلاقها من الأمير أندرو، وفي عام 2010، وخلال المقابلتين تحدثت دوقة يورك عن التحديات التي واجتها خلال حياتها كزوجة للابن الثاني لملكة بريطانيا، وعدم قدرتها على التأقلم مع الاهتمام والملاحقة الإعلامية المستمرة، كما وصفت الحياة الملكية خلال مقابلتها الأولى مع أوبرا وينفري بأنها "ليست مثل قصة خيالية على الإطلاق" وإنما واقع قاسي.