بين غريبة وأخرى أليفة.. ما هي الحيوانات التي تمتلكها ملكة بريطانيا؟

لدى العائلة المالكة البريطانية تاريخ طويل في امتلاك الحيوانات النادرة من جميع أنحاء العالم، بدئا من برج لندن وهو مبنى هائل يعود تاريخه إلى القرن الـ 11 والذي كان بمثابة أول حديقة حيوان ملكية رسمية في عام 1235 في عهد الملك هنري الثالث، الذي كان يحب القطط الكبيرة.

أما إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، فهي تمتلك عدد لا نهائي من الحيوانات، والتي كانت غالبيتها هدايا قٌدمت لها على مر السنين، وعلى الرغم من ذلك يصعب تحديد عدد الحيوانات التي تمتلكها جلالة الملكة بالفعل، سواء كانت نادرة أم لا.

بجع نهر التايمز

تعرف على الحيوانات التي تمتلكها ملكة بريطانيا

في تقليد سنوي يٌعرف باسم " Swan Upping "، تقوم به ثلاث فرق بجنوب إنجلترا على مدى خمسة أيام لإحصاء عدد البجع الذي تمتلكه الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، وينص القانون على أن الملكة تمتلك أي بجعة في المياه المفتوحة، إذا رغبت في ذلك، لكنها تمارس ذلك الحق بشكل أساسي في نهر التايمز.

وهو تقليد سنوي عمره 800 عام تقريبًا، وكان هذا الحدث يقام سنويا للاحتفال بزيادة أعداد البجع، لكنه تحول في العصور الحديثة إلى وسيلة للحفاظ على الحياة البرية.

وتعود المراسم إلى القرن الثاني عشر عندما زعم العرش البريطاني امتلاك جميع البجع، ثم اعتبره طعاما شهيا يقدم في الحفلات الملكية، ولكن الآن لم يعد البريطانيون يأكلون البجع وأصبحت الطيور محمية بالقانون.

الخيول

من المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، تحب ركوب الخيل كثيرا، إذ بدأت في ممارسة هذه الهواية منذ سن صغير جدا، لذلك ليس من الغريب أن يٌقدم لها خمسة خيول احتفالا بتتويجها على عرش بريطانيا عام 1953، وبعد عدة سنوات حصلت جلالتها على عدد كبير من الخيول التي استخدمتها للركوب والتنقل.

كلاب الكورجي

الملكة إليزابيث مع كلابها

تمتلك الملكة إليزابيث الثانية، عدد كبير من كلاب الكورجي، وكان أول كلب امتلكته من هذه الفصيلة، تلقته كهدية عيد ميلادها الـ18 في عام 1944.

كما تعد الملكة من أشهر مالكي كلاب الكورجي في العالم، إذ امتلكت على مدار حياتها، ما يزيد عن 30 كلباً من هذه السلالة المحببة.

سلحفتان من سيشل

إحدى الهدايا التي تمكنت الملكة إليزابيث الثانية، من إحضارها معها إلى بريطانيا من رحلاتها الأجنبية كانت زوجا من السلاحف العملاقة، قٌدمت لها خلال زيارة رسمية إلى سيشيل في عام 1972، وأصبحت موجودتين في حديقة حيوان لندن.

حيوانات مختلفة

في الستينيات تلقت الملكة إليزابيث الثانية مجموعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك زوجا من فرس النهر من رئيس ليبيريا، والتي تبرعت به فيما بعد إلى حديقة حيوان لندن.

ومن الحيوانات الأخرى التي مٌنحت لصاحبة الجلالة حيوان الكسلان وتمساح وفيل واثنين من حيوانات الكنغر.