هل كانت ميغان ماركل محمية من القصر عكس مزاعمها مع أوبرا وينفري؟

فازت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، بدعوى مخالفة حقوق الطبع والنشر التي رفعتها ضد شركة Associated Newspapers Ltd للصحف والمواقع الإخبارية، وذلك بعد شهادة جيسون كناوف سكرتير الاتصالات والعلاقات العامة السابق لدى دوق ودوقة ساسكس.

جيسون كناوف سكرتير الاتصالات والعلاقات العامة السابق لدى دوق ودوقة ساسكس

قال جيسون كناوف إنه تحدث مرارًا وتكرارًا مع توماس ماركل والد ميغان، واتصل مباشرة بالمؤسسات الإعلامية للاعتراض على عمليات التطفل على دوقة ساسكس.

وهذا ما يتناقض مع ادعاء ميغان ماركل أثناء مقابلتها مع أوبرا وينفري بأنها لم تكن مدعومة من القصر الملكي ولم تُبذل العائلة المالكة البريطانية أي جهود لمعارضة القصص غير الدقيقة عنها.

هل كانت ميغان ماركل محمية من القصر عكس مزاعمها مع أوبرا وينفري؟

فمنذ عام 2016، قاد جيسون كناوف جهودًا مكثفة لحماية خصوصية الدوقة ووالديها حسب توجيهاتها، وشمل ذلك صياغة بيان صحفي في نوفمبر 2016، لوسائل الإعلام يدين فيه التغطية العنصرية لميغان ماركل.

وعلى الجانب الآخر قالت ميغان ماركل في مقابلتها مع أوبرا وينفري: "بمجرد زواجنا وبدأ كل شيء يتفاقم، فهمت حينذاك أنني لست محمية من قبل العائلة المالكة البريطانية ولكنهم كانوا على استعداد للكذب لحماية أفراد الأسرة الآخرين".

ميغان ووالدها توماس ماركل

كما نفي جيسون كناوف بشكل قاطع كونه قد قام بصياغة أي أجزاء من المسودة التي كتبتها ميغان ماركل على هاتفها قبل أن تقوم بكتابته يدويا أو مساعدته لها في كتابة أجزاء منه، لذلك فهو لم يمتلك حقوق التأليف والنشر لمحتوى الخطاب.

ميغان ماركل والأمير هاري

وأكد محاموا ميغان ماركل أن سكرتير الاتصالات والعلاقات العامة السابق لدى دوق ودوقة ساسكس، لم يقترح صياغة محددة للخطاب الموجه إلى توماس ماركل، بعد أن زعمت ANL في وقت سابق إنها تعتقد أن السيد كناوف كان مشاركًا في كتابة الرسالة، مما يعني أن حقوق النشر والملكية الخاصة بالرسالة ملك أيضا للتاج البريطاني لكون جيسون كناوف كان يعمل وقتها لدى عائلة ساسكس كجزء من فريق العاملين الخاص بالعائلة المالكة البريطانية والتاج البريطاني.

كما أخبر المحامون الذين يتصرفون نيابة عن جلالة الملكة، محاموا ميغان أنهم "لا يعتبرون أن التاج هو مالك حقوق الطبع والنشر".

والجدير بالذكر أن جيسون كناوف يعمل الآن كرئيس تنفيذي للمؤسسة الملكية لدوق ودوقة كامبريدج.