بعد 50 عاما.. تسريب فيلم وثائقي ممنوع من العرض عن العائلة المالكة البريطانية

عاد فيلم وثائقي عن العائلة المالكة البريطانية إلى الظهور مجددا على الإنترنت بعد 50 عامًا من حظره من قبل الملكة إليزابيث الثانية، ففي السبعينات من القرن الماضي، بعد عرضه للمرة الأولى قررت العائلة المالكة بمنع عرض الفيلم الذي يكشف العديد من تفاصيل حياتهم مرة أخرى.

ووفقا لموقع "سي إن إن" الأمريكي، إنه تم تسريب الفيلم الوثائقي على يوتيوب، ومازالت الجهة المسؤولة عن نشره غير معروفة، ولكن قامت إدارة الموقع لاحقا بحذفه لتسببه في مشاكل بسبب حقوق الملكية، ومن جانبه رفض قصر باكنغهام التعليق على الأمر.

شاهد الفيلم الوثائقي الذي انتجته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، في أول عرض له حوالي 23 مليون شخص في المملكة المتحدة، و350 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.

تم تصوير الفيلم على مدار 12 شهرًا، وشهد جميع اللحظات العائلية من مشاهدة التلفاز والاستمتاع بالنزهات، إلى عمل الملكة إليزابيث الثانية في مكتبها وجولاتها الملكية في الخارج.

ويعرض الفيلم والذي يتجاوز مدته الساعة، بعض المشاهد التي تظهر فيها العائلة المالكة بشكل مختلف عما اعتاده الناس، وورد أن صاحبة الجلالة أعربت بعد ذلك عن أسفها لقرار السماح بدخول الكاميرات إلى منزلها، ويٌقال إن السير ديفيد أتينبورو الذي كان حينها مراقب في "بي بي سي"، أخبر المخرج أن الفيلم يخاطر بمستقبل النظام الملكي.

ولا يعتبر الفيلم الوثائقي العمل التليفزيوني الوحيد الذي يستعرض الحياة اليومية للعائلة المالكة البريطانية، إذ تعرض شبكة نتفليكس مؤخرا الموسم الرابع من المسلسل الملحمي "The Crown" والذي يتناول الكثير من القضايا التي تحاول عائلة الملكة إليزابيث الثانية جعلها طي النسيان مما جعل بعض أفراد العائلة يشعرون باستياء، خصوصا أبناء الأميرة الراحلة ديانا.