‏5 مظاهر للاحتفال بنهاية العام ظهرت في العصر الفيكتوري

تٌعد احتفالات نهاية العام، من الأحداث الشهيرة في معظم أنحاء العالم تقريبا، والتي تعد شجرة عيد الميلاد، ووجه بابا نويل، الذي يعرفه الجميع من أهم ما يميز، ويٌقال إن هذه الأجواء الاحتفالية ظهرت لأول مرة في العصر الفيكتوري.

1. شجرة نهاية العام

على الرغم من أن شجرة نهاية العام، تقليد متبع منذ مئات السنين في ألمانيا، إلا أنها لم تشق طريقها إلى إنجلترا إلا في العصر الفيكتوري.

شق هذا التقليد طريقه إلى باقي إنجلترا عندما تمت طباعة صورة للعائلة المالكة البريطانية وهي تزين شجرة عيد الميلاد الخاصة بهم.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت كانا يحبان بالفعل تزيين أشجار نهاية العام الخاصة بهما، ثم مفاجأة أطفالهما بالشكل النهائي.

2. بطاقة التهنئة بالعام الجديد

بطاقة معايدة بمناسبة بداية العام

تعد بطاقات التهنئة بالعام الجديد تقليدا شائعًا اليوم، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، بدأ السير هنري كول في إنتاج بطاقات عيد الميلاد بكميات كبيرة على نطاق واسع في عام 1843، ولكن لم يكن الأمر ميسور حتى عام 1870 الذي م فيه إدخال طابع قليل التكلفة، وأصبح معظم الناس يمكنها أن تتحمل شراء وإرسال البطاقات.

وكان قبل ذلك الأشخاص يتبادلون الرسائل المكتوبة بخط اليد مع أقرب أصدقائهم وعائلاتهم، مثل التمنيات الطيبة للعام المقبل أو سرد ما حدث في العام السابق، وبمجرد أن أصبحت البطاقات متاحة، أصبح القيام بذلك أسهل.

3. قراءة رواية ترنيمة عيد الميلاد

كانت ليلة نهاية العام هي الليلة التي يجتمع فيها جميع أفراد العائلة خلال العصر الفيكتوري، ويروا فيها قصصا مرعبة عن الأشباح التي سيودعونها مع نهاية العام.

والحكاية الأكثر شهرة والتي كانت تروى باستمرار هي رواية ترنيمة عيد الميلاد لتشارلز ديكنز، والتي تعطي لمحة غريبة لقصة عيد الميلاد في القرن الحادي والعشرين.

4. أغاني العام الجديد

من مظاهر الاحتفال في العصر الفيكتوري الغناء ليلة نهاية العام

أعيدت التراتيل القديمة في العصر الفيكتوري، وأصبحت ممارسة الغناء والانتقال من منزل إلى آخر، وغناء الأغاني التي تتعلق بالعام الجديد تقليد متبع، إذ تم تغيير بعض الكلمات القديمة إلى أخرى نعرفها اليوم.

5. تقديم الهدايا

هدايا نهاية العام تقليد قديم

تعتبر الهدايا جزء أساسي من مشاهد الاحتفال بنهاية العام، وفي السنوات الأولى من العصر الفيكتوري، كان الناس يقدمون بالفعل هدايا لبعضهم، لكنها لم تكن باهظة الثمن كما هي اليوم.

ففي البداية، كانت العائلات في العصر الفيكتوري تقوم بتعليق هدايا صغيرة في شجرة نهاية العام مثل الزخارف اليدوية والفواكه والمكسرات أو الحلويات، ومع مرور السنين، أصبحت الهدايا أكبر وأكثر تكلفة، ثم بدأ من نقلها إلى تحت الشجرة بدلاً من وضعها عليها.

ومن بين الهدايا التي ظهرت في العصر الفيكتوري، كانت أدوات الحلاقة، الأقلام الذهبية، علب التبغ، وأطقم المكاتب، فعندما يحين موعد استلام السيدات لهدايهن، فقد يتوقعن شيئًا مثل الصابون والعطور، والمجوهرات، ومنديل أو شال، وإبر الحياكة، أو الفاكهة، والحلوى، والزهور، حسب الحالة الاجتماعية، سواء كانت السيدة متزوجة أم لا.