لماذا جاءت نتائج جولة وليام وكيت الملكية بالقطار الملكي بنتائج عكسية؟

عندما تم الإعلان عن الجولة الملكية الجديدة للأمير وليام Prince William وزوجته كيت ميدلتون Kate Middletn دوقة كمبريدج والتي تضمنت رحلة على متن القطار الملكي لمسافة 1250 ميل على مدار ثلاثة أيام في أنحاء مختلفة في المملكة المتحدة، توقع الكثيرون أن تقابل الجولة بالكثير من الترحاب، خاصة وأنها تهدف إلى توجيه الشكر بالنيابة عن العائلة المالكة للعاملين في الخطوط الأمامية خلال أزمة تفشي جائحة كورونا، إلا أن الجولة الملكية الجديدة تعرضت للكثير من الانتقادات وتحديدا في إسكتلندا وويلز.

نتائج عكسية للجولة الملكية

طبقا للتقارير المنشورة فإن جولة وليام وكيت الملكية الجديدة كان من المفترض أن تكون طريقة العائلة المالكة في الاستمرار في تعزيز سياستها في التواصل مع أفراد الجمهور وجه لوجه وخاصة في أوقات الأزمات وتوقع الكثيرون نجاحها، خاصة وأن الجولة الملكية اختير أن يقوم بها وليام وكيت وهما من بين الأكثر شعبية في العائلة المالكة وعادة ما تحظى جولاتهم وزيارتهم الرسمية بتغطية إعلامية مكثفة وثناء من قبل الرأي العام في المملكة المتحدة، إلا أن جولتهم الرسمية الجديدة جاءت بنتائج عكسية في ويلز وإسكتلندا بشكل خاص، حيث أثارت الاستياء بسبب مخالفاتها للقواعد الصارمة التي وضعتها البلدين للحد من حركة الأفراد والسفر عبر حدودها للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا.

وليام وكيت ثنائي ناجح

انتقادات في اسكتلندا لجولة وليام وكيت

 كما تم اعتبار الجولة الملكية الجديدة بمثابة تجسيد للامتيازات والمعاملة الاستثنائية التي يحصل عليها أفراد العائلة المالكة في دول المملكة المتحدة، التقارير تحدثت أيضا عن أن الجولة الملكية الجديدة لوليام وكيت تسببت أيضا في تزايد المطالبات بالاستقلال الكامل والتحرر من نفوذ العائلة المالكة في المملكة المتحدة، وخاصة في اسكتلندا وأنها فشلت في تحقيق الهدف منها وهو إظهار روح الوحدة بين شعوب المملكة المتحدة، وزيادة شعبية العائلة المالكة لدى عموم الشعب في بلدان المملكة المتحدة.

الأمير وليام وكيت ميدلتون

وليام وكيت استخدما القطار الملكي للمرة الأولى في جولة رسمية

الجولة الملكية الرسمية الجديدة للأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كمبريدج والتي شهدت استخدامهما للقطار الملكي في زيارة رسمية للمرة الأولى، استمرت خلال الفترة من يوم الأحد في الأسبوع الماضي وانتهت يوم الثلاثاء من نفس الأسبوع، وشهدت زيارة الزوجين الملكيين لإدنبرة وبيرويك أبون تويد ووست يوركشاير ومانشستر وكارديف وباث وريدينج.