الكونتيسة صوفي تصف عام 2020 بأنه "الأكثر تحديا"

واصلت صوفي كونتيسة وسكس وزوجة الأمير إدوار أصغر أبناء الملكة إليزابيث الثانية، دعمها للشركات ورواد الأعمال خلال انتشار فيروس كورونا في بريطانيا، إذ أرسلت مؤخرًا رسالة نصية إلى " Investors in Community "، والتي تعمل على ربط المنظمات والأفراد بالجمعيات الخيرية للاستفادة من تأثيرها.

وكانت غرفة التجارة البريطانية، أطلقت حملة " UK Business Heroes " أثناء انتشار فيروس كورونا، لتقديم الشكر والاعتراف للعمل الذي قامت به العديد من الشركات والأفراد من أجل المجتمع خلال فترة الإغلاق بسبب COVID-19 ، على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها.

وفي رسالتها ، كتبت الكونتيسة صوفي، إنه من دواعي سروري أن تعلن كل من أن غرفة التجارة البريطانية وغرفة شيفيلد التجارية، عن اختيار مجموعة من أبطال الأعمال في المملكة المتحدة.

ووصفت الكونتيسه صوفي زوجة الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة إليزابيث الثانية، عام 2020 بأنه "العام الأكثر تحديا"، وأضافت لهذا السبب يسعدني أن أدعم حملة رواد الأعمال في غرفة التجارة البريطانية " UK Business Heroes campaign" بالمملكة المتحدة، التي تعترف بالعمل الرائع الذي قامت به الشركات في جميع أنحاء المملكة المتحدة في أصعب الأوقات هذا العام.

أضافت الكونتيسة صوفي، "لقد كان من دواعي سروري أن أسمع قصصًا عن كيفية دعم مجتمعاتنا المحلية طوال فترة تفشي الكورونا، وأود أن اغتنم هذه الفرصة لأشكركم على مساهماتكم الإيجابية، وأهنئكم على الاعتراف بكم كأبطل أعمال في المملكة المتحدة، وأتمنى لكم كل النجاح في مساعيكم في الأسابيع والأشهر المقبلة بينما نتطلع إلى تعافي بلدنا"، ثم وقّعت صوفي على الخطاب.

منذ عام 2000 ترعى الكونتيسة صوفي العديد من الجمعيات، وتساعد السيدات في  الدخول في عالم ريادة الأعمال، وفي عام 2003، أي بعد أربع سنوات من انضمامها إلى العائلة المالكة البريطانية، أسست مجموعة " Women in Business Group".

تدعم صوفي العديد من الجمعيات الخيرية التي تتعامل مع صعوبات التعلم، وفي مارس 2019، سافرت إلى نيويورك لحضور الدورة 63 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة " CSW".

في أكتوبر 2019، زارت الكونتيسة كوسوفو لمقابلة ضحايا العنف الجنسي وعائلاتهم بعد الحرب، وفي مارس 2020، أصبحت صوفي أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يزور جنوب السودان، وخلال الزيارة التقت بضحايا وناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وعززت حقوقهن من خلال لقاء القيادات النسائية في البلاد.