الأميران هاري وأندرو يستبعدان من إحياء ذكرى النصب التذكاري هذا العام

يواجه كل من الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، وابنها الأمير أندرو دوق يورك، الاستبعاد من جميع مراسم إحياء ذكرى النصب التذكاري على الرغم من كونهما أحد المحاربين القدامى في العائلة المالكة البريطانية.

وتشير التقارير إنه من غير المتوقع أن يحضر أي منهما المراسم التي ستقام في وايتهول بلندن في الـ 8 من نوفمبر بعد التخلي عن واجبتهما الرسمية أو كونهم أعضاء عاملين في العائلة المالكة البريطانية.



ووفقا لصحيفة ديلي أكسبرس البريطانية، فإن الأمير هاري البالغ من العمر 36 عامًا، والأمير أندرو دوق يورك البالغ من العمر 60 عامًا، لم يُطلب منهما وضع أكاليل الزهور بعد أن تراجعا عن أداء مهامهما الملكية.

تخلى الأمير هاري دوق ساسكس السابق، الذي خدم مرتين في الجيش في أفغانستان في عامي 2007 -2008 و2012-2013، عن منصبه الملكي في مارس للانتقال إلى أمريكا مع زوجته ميغان ماركل.


أما الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الذي كان طيارًا تابعا للبحرية الملكية في حرب فوكلاند عام 1982، استقال في نوفمبر العام الماضي عقب فضيحة علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل، جيفري أبستين.


ويعني هذا أن الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت تعمل في الخدمة خلال الحرب العالمية الثانية، وابن عمها دوق كنت البالغ من العمر 85 عامًا، الذي كان ضابطًا بالجيش في أيرلندا الشمالية، هما الفردين الوحيدين من أفراد العائلة المالكة البريطانية الذين خدموا أثناء فترات الحروب.

ومن المتوقع أن تشرف الملكة إليزابيث الثانية، على إحياء الذكرى هذا العام من شرفة مبنى الخارجية، نظرًا لقواعد التباعد الاجتماعي، وسيضع الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، والأميرة آن والأمير ويليام مع مجموعة من قدامى المحاربين، إكليلاً من الزهور في النصب التذكاري في وايتهول نيابة عنها.