هكذا يعد وليام وكيت أطفالهما الثلاثة لأدوارهما المستقبلية

الأمير وليام Prince William، وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، يقومان حاليا بإعداد أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج Prince George، والأميرة تشارلوت Princess Charlotte، والأمير لويس Prince Louis، "للقيام بدور نشط" في الحياة الملكية، وذلك طبقا لما أكدته الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، فيكتوريا آربيتر Victoria Arbiter، في مقال جديد لها على موقع 9Honey.

الأمير وليام وكيت ميدلتون يعدون أطفالهم لمهامهم الملكية

فيكتوريا آربيتر كتبت عن ذلك تقول إن الظهور المتكرر لأطفال عائلة كمبريدج الثلاثة خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مقطع الفيديو الشهير الذي ظهر فيه ثلاثتهم وهم يطرحون الأسئلة على سير ديفيد أتينبارا David Attenborough، حول الطبيعة والحياة البرية، هو طريقة دوق ودوقة كمبريدج في إعداد أطفالهما الثلاثة الصغار لأدوارهما المستقبلية وإعدادهما لحياة الأضواء، باعتبارهم أحفاد لملك مستقبلي وأبناء لملك مستقبلي لبريطانيا، وتحدثت أيضا عن أن الدوق والدوقة لم يكتفيا فقط بتشجيع أطفالهما على الظهور بشكل متكرر أمام أفراد الجمهور، وإنما حرصا أيضا على اختيار المناسبات التي يظهر فيها أطفالهم بحيث تمثل قضايا ذات أهمية، كما هو الحال عند ظهورهم إلى جانب والديهم وهم يصفقون تحية للأطقم الطبية في المملكة المتحدة أمام منزلهم في نورفك أو الحديث عن الطبيعة والحياة البرية.

أطفال عائلة كمبريدج يتدربون تدريجيا على أدوارهم المستقبلية

آربيتر كتبت أيضا تقول: "ظهورهم ساعد على تدريب الأطفال تدريجيا على أدوارهم المستقبلية في الحياة الملكية، كما يساعد أيضا على تسليط الضوء على قضايا رئيسية، ثلاثتهم مقدر له أن يقوم بأداء المسئوليات الملكية مدى الحياة، ومن الضروري أن يتعلموا في وقت مبكر ما تتطلبه أدوارهم المستقبلية"، وأضافت الحديث أمام الكاميرا قد يبدو أمر بسيط ولكنه ذو تأثير كبير، خاصة فيما يتعلق ببناء الثقة، وتدريبهم على فن التعامل مع أفراد الجمهور، فيكتوريا آربيتر تحدثت أيضا في مقالها عن أن نشأة الأمير وليام وكيف ساعدته وزوجته على حماية أطفالهما من سلبيات حياة الأضواء والشهرة وتأهيلهما بصورة صحية للتعامل مع وسائل الإعلام وأفراد الجمهور في المستقبل.