ميغان ماركل شعرت بالحزن الشديد لتجريد زوجها من ألقابه العسكرية

تعتبر الألقاب العسكرية فخر لأي شخص في العالم، لأنها غالبا ما تعكس نجاحه العسكري في خدمة بلاده، وخاصة في العائلات الملكية التي يدرس معظم أفرادها العلوم العسكرية والقتالية، وتعتبر جزء لا يتجزأ من مسيرتهم.

 أعلن دوق ودوقة ساسكس السابقين عن قرارهما بالتخلي عن مهمامها الملكية والاستقلال عن العائلة المالكة البريطانية في بداية هذا العام، وعلى أثر ذلك جٌرد الأمير هاري السابق من ألقابه العسكرية، وقتئذ شعرت ميغان ماركل بالحزن الشديد.

ووفقا لكتاب "Finding Freedom" أو البحث عن الحرية، أن أحد أصعب أركان الصفقة التي عقدها الأمير هاري وميغان ماركل مع العائلة المالكة البريطانية هي فقدان هاري لألقابه العسكرية، ويقول مؤلفي الكتاب أوميد سكوبي وكارولين دوراند، إنه كان متأثرا بهذا الشأن جدا.

وجاء في تقرير بمجلة " Marie Claire" بنسختها البريطانية، "بصفة الأمير هاري جنديًا متقاعدًا، كان قادرًا على ارتداء ميدالياته العسكرية، ولكن من الآن لم يعد بإمكانه ارتداء الزي الرسمي كقائد عام لمشاة البحرية الملكية، والقائد العام لقوات المارينز الملكية والقائد الفخري للقوات الجوية الملكية "هونينجتون".

ووفقا للتقرير، قالت ميغان ماركل إلى أحد أصدقاءها، إن "تجريد زوجها من ألقابه بإنه أمر غير ضروري، إذ إنه لا يسلب منه شيئًا، فيمكنك أن ترى مقدار محبة المحاربين القدامى له".

وأضافت ميغان ماركل، أنه أصعب شئ بعد إعلانهما التخلي عن واجبتهما الملكية، مر به زوجها هاري هو تجريده من ألقابه العسكرية، وهذا ما جعله يبدو أكثر عاطفية وتأثرا.

والجدير بالذكر، أن آخر مرة ارتدى فيها الأمير هاري الزي العسكري كان ضمن ارتباطاته الملكية الأخيرة في لندن في شهر مارس الماضي.

وبحسب ما جاء في جريدة الديلي ميل البريطانية، أن الأمير هاري قال لأحد من أصدقائه إنه "لا يصدق كيف انقلبت حياته رأسًا على عقب"، وتضيف وفقا للمصدر، أن الأمير هاري يفتقد أصدقائه المقربين، ولكنه لا يلوم زوجته لرغبتها في العودة إلى وطنها، الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن "هناك شعورا بداخله بأنه ربما كان يتمتع بحماية أفضل في الجيش".