خلافات كيت ميدلتون وميغان ماركل.. في كتاب "Finding Freedom "

يكشف الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "Finding Freedom " أو العثور على الحرية، تحرر الأمير هاري الابن الأصغر للأميرة الراحلة ديانا، وزوجته ميغان ماركل، من قيود العائلة المالكة البريطانية، والتخلص من مهامهما الملكية.

ووفقا للكتاب الذي ألفه كلا من أوميد سكوبي " Omid Scobie" وكارولين دوراند " Carolyn Durand"، فإن هاري وميغان حاولا تصحيح مسارهما وتحويل الأضواء إلى مشاريعهما الخيرية، بدلا من البقاء قيد العراقيل والضغوط في البلاط الملكي، ويلقي الكتاب أيضا في جزء منه على االخلافات بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون.

آخر مشاركة ملكية لميغان ماركل

 ذكر كتاب " Finding Freedom" أن علاقة ميغان ماركل مع كيت ميدلتون، كانت فاترة للغاية لدرجة أنه في لقائهما الأخير في آخر مشاركة ملكية لميغان في يوم خدمة الكومنولث رفضت دوقة كامبريدج، التواصل بالعين معها.

كما شعر الأمير هاري بالإحباط من أخيه الأمير ويليام، الذي قيل أنه بالكاد اعترف بوجوده في حدث دير وستمنستر للكومنولث. 

تجنب كيت التسوق مع ميغان

 يصف الكتاب بعض اللحظات المحرجة بينهما، ففي عام 2017 قبل زواج دوق ودوقة ساسكس السابقين، تصادف أن تقابلا كل من كيت ميدلتون وميغان ماركل، في ممر قصر كنسينغتون، وكانا الاثنتين في طريقهما للتسوق، لكن كيت تجنبتها وذهبت في سيارتها رينج روفر بمفردها.
ويدعي المؤلفان أن كيت وميغان بالكاد كانا يعرفان بعضهما في وقت زفاف الأمير هاري.


شائعات بكاء كيت بسبب ميغان

كانت هناك الكثير من الخلافات التي حدثت بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون في الفترة التي سبقت حفل زفاف دوقة ساسكس السابقة، إذ شعرت دوقة كامبريدج بالتوتر والإرهاق قبل الحفل، أثناء قياس ابنتها الأميرة شارلوت لفستانها، باعتبارها وصيفة الشرف، فوصل بها الأمر إلى حد البكاء.

ولكن كتاب "Finding Freedom " الجديد، نفى بكاء كيت ميدلتون، ولكنه أقر بوجود توترات بين ميغان ودوقة كامبريدج، بسبب ترتيبات العٌرس، ولكن لم يكن هناك دموع على الإطلاق، حسب ما ذكره المؤلفين.

وفي الوقت نفسه، نأى الأمير هارى وزوجته ميغان بنفسيهما عن الكتاب، قائلين " إنه لم تتم مقابلتهما لدى كتابته ولم يسهما فيه بأي شكل."

 وذكرت وسائل إعلام أن الكتاب سيتناول إحباطات الزوجين مع القصر والصحافة، وقال متحدث باسم الزوجين في بيان "لم تحدث لقاءات مع دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في كتاب العثور على الحرية".

 وأضاف "هذا الكتاب يستند إلى تجارب المؤلفَين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة بجانب تغطيتهما الصحفية المستقلة".