4 قصور ملكية تحولت إلى فنادق فاخرة

يهتم الملوك والملكات دائما بالقصور بكل تفاصيلها سواء في تصميم الديكور والتحف الفخمة ووحدات الإضاءة، ولكن كثير من الدول الآن وخاصة التي لم تظل تابعة للنظام الملكي، حولت الكثير من قصورها الملكية إلى فنادق.

وأصبحت العديد من القصور الملكية، بعد تحويلها إلى فنادق فاخرة ومزارات سياحية تتمتع بشهرة كبيرة، وفيما يلي نتعرف على 4 منهم.

قصر أوميد بهاوان " Umed Bhawan Palace Hotel"

تشعرك غرف فندق قصر أوميد بهاوان " Umed Bhawan Palace Hotel" فى ولاية راجستان الهندية أنها مأخوذة من زمن قديم، وهي كذلك بالفعل، وهو قصر ملكي تحول إلى فندق، ويتميز بوجود قطع أثاث أثرية، بالإضافةً إلى الحيوانات المحنطة، والمساحات الخضراء الخلابة التى يتجول فيها الطاووس.

 وكان اللون الأزرق الأيقونى الذي يحيط بالقصر من الخارج علامة النبلاء، وهو منزل العائلة المالكة التى حكمت المنطقة منذ القرن الـ 15، وبعد أن نالت الهند استقلالها فى عام 1947، بدأت الأمور تتغير بالنسبة لأفراد العائلة المالكة فى ولاية راجستان، ولذلك قام المهراجا بالحفاظ على القصر وقام بتحويله إلى فندق، وهو يقع على مساحة 26 فدان ملئ بالنباتات، وتبلغ كلفة الليلة الواحدة فيه 700 دولار.

قصر شيراغان Çırağan Sarayı"

يستخدم قصر شيراغان اليوم كفندق، وهو يصنف واحدًا من أفخم الفنادق في العالم، وهو يَتبَع سلسلة فنادق كمبنسكي.

شيد القصر على الطراز الأوروبي بأمر من السلطان عبد العزيز عام 1863، ويقع بين منطقتي بشكتاش وأورتاكوي في مدينة اسطنبول بتركيا، ويتمتع بإطلالة مباشرة على مضيق البوسفور.

وصنف جناح السلطان في القصر ضمن قائمة CNN لأغلى 15 جناح فندقي في العالم عام 2012.

قصر السلاملك " salamlek palace"

تحول قصر السلاملك الأثري بمصر إلى فندق، وهو يقع في مدينة الإسكندرية ويطل على البحر المتوسط، ويعود تاريخه إلى عام 1892، إذ أنشأه الخديو عباس حلمي كاستراحة له ولزوجته، وكان المقر الصيفي الملكي له.

و يعد هذا القصر من أهم المباني المشيدة في حدائق المنتزة، وهو يحتوي على 14 جناح و6 غرف فاخرة أهمها الجناح الملكي، والذي يطل مباشرة على الحدائق، وتعني كلمة السلاملك المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال.

قصر جريتي بالبندقية " Gritti Palace"

يعد  قصر جريتي "Gritti Palace " بمدينة البندقية في إيطاليا، من أشهر القصور التي تحولت إلى فنادق، تم بناءه عام 1475، وسمي على اسم مالك القصر أندريا جريتي " Andrea Gritti "، وهو دوق البندقية في القرن السادس عشر، ويتميز الفندق بمكانه الساحر في قلب البندقية، والذي أعيد ترميمه عام 2013 ليزداد جمالا.