فيلم وثائقي جديد: الأميرة ديانا لم ترغب في الحصول على الطلاق

الأميرة ديانا " Princess Diana"، لم تكن ترغب في الحصول على الطلاق وإنهاء زواجها من الأمير تشارلز "Prince Charles"، وإنما كانت تفضل أن يصبحا شريكين منفصلين بشكل غير رسمي يعملان معا على تنشئة طفليهما والقيام بمهام عملهما الرسمي، إلا أن مقابلتها التلفزيونية الصادمة مع مارتن بشير " Martin Bashir" في عام 1995، والتي اعترفت خلالها صراحة بخيانتها للأمير تشارلز خلال زواجهما، جعلت الطلاق أمر حتمي، وخاصة بعد أن أخبرتها الملكة صراحة بأنها زواجها بالأمير تشارلز لم يعد من الممكن أن يستمر.

ديانا انفجرت بالبكاء يوم طلاقها

تحدثت عن ذلك المراسلة الصحفية السابقة لدي بي بي سي الإخبارية، جيني بوند " Jennie Bond"، خلال ظهور لها في الفيلم الوثائقي الجديد " Princess Diana, In Her Own Words"، على القناة الوثائقية الخامسة، وقالت عن ذلك: "ديانا لم تكن سعيدة بالطلاق، لم تكن ترغب في الطلاق، لقد قالت لي صراحة هذا أمر لم أكن أرغب في حدوثه، أعتقد أنها كانت تفضل أن يستمرا كشريكين منفصلين بشكل غير رسمي، ووالدين يعملان معا من أجل طفليهما، ولقد حاولت حقا أن تقوم بذلك".

وتابعت جيني قائلة: "يوم الطلاق كان يوم عسير بالنسبة لها، صحيح أنها ظهرت علنيا في ذلك اليوم وحضرت مناسبة عامة، ولكنها كانت تشعر بالكثير من الألم في داخلها، لقد أخبرتني بذلك، قالت لي أنه كان يوم صعب للغاية بالنسبة لها وأنها انفجرت في البكاء بمجرد عودتها إلى منزلها في ذلك اليوم".

الأميرة ديانا كانت تعتقد أنها تشكل فريقا رائعا مع الأمير تشارلز

جيني قالت أيضا إن الأميرة ديانا أخبرتها في عام 1997، إنها كانت تتمنى لو أن زواجها بالأمير تشارلز كان قد استمر، وقالت إنها تعتقد أنهما يشكلان فريق رائع، وتحدثت جيني عن ذلك وقالت: "لقد قالت لي وقتها إنها وتشارلز كانا ليصبحا أفضل فريق في العالم وإنهما كانا ليقوما بعمل رائع معا، وقالت لي أيضا: كان بإمكاني أن أقوم بالعمل الذي يجعلنا نصل إلى أفراد الجمهور بينما يستمر هو في إلقاء الكلمات والخطابات الجادة، كان يمكننا العمل معا بشكل رائع، ولكن الأمر لم يكن مقدر له أن يكون".

وكشفت جيني أيضا خلال الفيلم الوثائقي عن الأميرة ديانا اعتادت أن تشاركها بالكثير من التفاصيل الشخصية من حياتها بسبب ثقتها الكبيرة فيها، وكانت دائما تحصل على وعد منها بأن تحتفظ بما تقوله لها سرا، وقالت جيني عن ذلك: "لقد تقابلنا في قصر كنسينغتون في عدة مناسبات، وتحدثنا كثيرا معا، ولقد اعتادت أن تقول لي: جيني، ما أقوله الآن بيننا نحن فقط، وهذه الجدران الأربعة".