5 أسباب تجعل الملكة إليزابيث الثانية لن تتنازل عن العرش

كشفت الملكة إليزابيث الثانية، آواخر عام 2019، عن رغبتها في التنحي وتسليم واجباتها الرسمية إلى ابنها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، ولكن عندما تتم عامها الـ 95، ولكن هناك 5 أسباب لعدم تنازلها عن العرش.

1

بمناسبة عيد ميلادها الـ 21، ألقت الأميرة إليزابيث حينذاك، خطاب بٌث عبر الإذاعة البريطانية بي بي سي، وتعهدت فيه إلى دول الكومنولث، وقالت: "أعلن أمامكم أن حياتي كلها، سواء كانت طويلة أم قصيرة، ستكرس لخدمتكم وخدمة عائلتنا التي ننتمي إليها جميعًا ".

2

الملكة إليزابيث في حفل تتويجها على العرش

تعد المملكة المتحدة ملكية فريدة من نوعها، على عكس العديد من الدول الملكية في أوروبا، إذ أن الملك يكون على رأس الكنيسة، ويحمل لقب الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، وخلال حفل تتويج الملكة إليزابيث عام 1953، وعدت بخدمة البلد طوال حياتها، ويقال إنها تعتبر هذا الوعد بمثابة واجب مقدس للحكم طالما أنها على قيد الحياة.

3

الملك إدوارد الثامن

في حين أن التنازل عن العرش في دول أخرى أمر شائع مثل النظام الملكي الهولندي، إذ أن الملوك يمكنهم التقاعد بسبب كبر السن، فإن ذلك غير شائع في المملكة المتحدة.

يظل الملوك في بريطانيا يعتلون العرش حتى وفاتهم، والملك الوحيد في التاريخ البريطاني الذي تنازل عن العرش طوعًا هو إدوارد الثامن، وكانت تعتبر أزمة دستورية.

4

تٌظهر الاستطلاعات الأخيرة أن 70 بالمائة من المواطنين بالمملكة المتحدة تفضل بقاء الملكة إليزابيث الثانية في السلطة طوال حياتها، وعدم تولي ولي عهدها الأمير تشارلز العرش، بعد تراجع شعبيته في أواخر التسعينيات، كما أن المواطنين البريطانيين لا يحبذون أن تكون كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز الملكة المستقبلية.  

5

قامت الملكة إليزابيث الثانية، مؤخرًا بتقليل واجباتها الرسمية، ونقلها لأولادها وأحفادها، إذا لماذا تتخذ الملكة الخطوة الأكثر تطرفا وتتنازل عن العرش، بينما هي قادرة باتخاذ خطوات بسيطة لتقليل مهامها، وتفويض أعضاء عائلتها الأصغر سنا، وعلى سبيل المثال بدأ الأمير تشارلز يحضر افتتاح البرلمان بينما تتناقص حفلات الاستقبال التي تحضرها الملكة.

الملكة إليزابيث الثانية