من عسر القراءة إلى الاكتئاب.. أمراض عانى منها أفراد العائلات الملكية

يتعرض بعض أفراد العائلات الملكية إلى مشاكل صحية مثل أي عائلة أخرى، ولكنهم يجيدون فن التعامل معها والإعلان عنها دون خجل، سنتعرف في هذا التقرير على أمراض عانى منها بعضا منهم من عسر القراءة إلى الاكتئاب.

الأمير هاري

 اعترف الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، أنه عانى من الاكتئاب لفترة طويلة، وقال إنه كتم عواطفه لمدة 20 عامًا، منذ أن كان في الـ 12 من عمره، بعد صدمة وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث تحطم سيارتها في باريس عام 1997.

وقال إنه لولا حضوره جلسات معالجة مع مستشار نفسي وأخذ دورات الملاكمة، لكان على وشك الانهيار النفسي، ثم أكد أنه تعافى مع الوقت، وأصبح الآن يهتم بالتوعية للصحة العقلية.

الأميرة فيكتوريا

تعرضت الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، في مرحلة طفولتها لمضايقات في المدرسة بسبب معاناتها من مرض عسر القراءة " Dyslexia "، فكان زملائها في المدرسة يسخرون منها أثناء محاولاتها القراءة بصوت عال، وكانت الأميرة تعتقد أنها "غبية"، كما صرحت ذات مرة أن هذا المرض ورثته عن والدها.

 لكن ولية عهد السويد، تغلبت على هذه المشكلة بمساعدة مدرس خاص، ثم واصلت دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، كما توجهت إلى فرنسا بقصد تعلم اللغة الفرنسية إذ أمضت عامين في الجامعة الكاثوليكية غرب "انجيه"، وبصرف النظر عن إجادتها للغة السويدية، فإن الأميرة فيكتوريا تجيد أربع لغات بطلاقة وهم الإنجليزية، والألمانية والفرنسية والإسبانية.

كما عانت الأميرة فيكتوريا في فترة مراهقتها من مرض فقدان الشهية العصبي " Anorexia "، وهي حالة اضطراب في الأكل ينتج عنه رفض شديد لتناول الطعام، مما يسبب نقصا هائلا في الوزن والطاقة الأساسية التي يحتاج لها الجسم.

الأميرة بياتريس

تم تشخيص مرض عسر القراءة للأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، وهي في الـ 7 من عمرها، وتحدثت في مناسبات عديدة عن معاناتها من هذا المرض، وأكدت أنها لا تشعر بالخجل من إصابتها.

 وتعتبر الأميرة بياتريس، أن الإصابة بمرض عسر القراءة "أعظم شيء حدث لها" لأنه منحها منظورا مختلفا، وواصلت دراستها حتى تخرجت من جامعة " Goldsmiths" في لندن في عام 2011، بعد حصولها على بكالوريوس في تاريخ الفن والاتجاهات النقدية الفنية.

الأميرة ديانا

عانت الأميرة الراحلة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز من مرض البوليميا " Bulimia "، ففي عام 1995، كشفت في مقابلة تلفزيونية، عن معاناتها لسنوات طويلة من الشره المرضي، وهو تناول الطعام بشراهة دون السيطرة على النفس، أو التحكم في الكمية الأكل، ثم تلجأ إلى التقيؤ اللاإرادي.

وقالت الأميرة ديانا في تلك المقابلة إنها لم تحب نفسها، وكانت تشعر بالخجل لأنها لم تستطع التكيف مع الضغوط الخارجية، وكان بالنسبة لها مرضًا سريًا، ووسيلة للهروب.