ملكة بلجيكا تقوم ببادرة لرفع الروح المعنوية في ظل مخاوف انتشار كورونا في أوروبا

قامت الملكة ماتيلد (Queen Mathilde)، ملكة بلجيكا، ببادرة رائعة لرفع الروح المعنوية في ظل تهديد عدوى كورونا للبلاد، إلى جانب العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، حيث قامت الملكة ماتيلد 47 عام، بزيارة دار للمسنين بصحبة طفليها الأمير إيمانويل (Prince Emmanuel)، 14 عام، والأميرة إليونور (Princess Eléonore)، 11 عام.

مبادرة طيبة من الملكة ماتيلد لرفع الروح المعنوية

مبادرة طيبة من الملكة ماتيلد لرفع الروح المعنوية

 طبقا للتقارير المشورة فإن ملكة بلجيكا وطفليها قامت بتسليم الزهور والكعك محلي الصنع إلى دار الرعاية، والذي يقع بالقرب من القصر الملكي في بروكسل، Huis Heizel.

بلجيكا تتخذ إجراءات احترازية لمنع فيروس كورونا

بلجيكا تتخذ إجراءات احترازية لمنع فيروس كورونا

جاءت مبادرة ملكة بلجيكا لزيارة دار مسنين في العاصمة البلجيكية بروكسيل، بسبب أن كبار السن في المركز يتعذر عليهم استقبال الزيارات بسبب انتشار فيروس كورونا، وكانت الحكومة البلجيكية قد اتخذت في وقت سابق سلسلة من لإجراءات للحد من انتشار وباء كورونا في البلاد، تضمنت إغلاق المدارس وإلغاء االفاعليات الرياضية والتجمعات الجماهيرية كما شجت الحكومة أصحاب العمل على السماح لموظفيهم بالعمل من المنزل.

توقف أبناء ملك وملكة بلجيكا عن الدراسة

ملكة بلجيكا تقوم ببادرة لرفع الروح المعنوية في ظل مخاوف انتشار كورونا في أوروبا

يعتقد أن أطفال ملك وملكة بلجيكا، وهم الأمير غابرييل (Prince Gabriel)، 16 عام، والأمير إيمانيول، والأميرة إليونور قد توقفا عن متابعة الدراسة في مدرستهم، أما بالنسبة لطفلتهما الكبرى، الأميرة إليزابيث (Princess Elisabeth) ولية العهد، فهي تدرس حاليا فيفي كلية UWC Atlantic في ويلز.