الأميران ويليام وهاري.. وجهان مختلفان لعملة واحدة

بالرغم من أن الأميران ويليام وهاري أشقاء، وهما أبناء الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة والأميرة الراحلة ديانا، ويفصل بينهما عامين فقط، إلا أنهما مختلفين في مسارات حياتهما، فاختيارات كلا منهم مختلفة تمام الإختلاف عن الآخر.

فبينما يستعد الأمير ويليام دوق كامبريدج لدوره المستقبلي كملك للملكة المتحدة وينتظر ألقاب جديدة، يتخلى الأمير هاري دوق ساسكس،عن كل ألقابه، وينهي ارتباطاته الملكية بنهاية شهر مارس الجاري، ويبقى الأميران وجهان مختلفان لعملة واحدة.

طفولتهما

كانت الأميرة ديانا أميرة ويلز، تحب أن تجعل طفليها يعيشان حياة طبيعية، بعيدًا عن كونهم أفراد في العائلة المالكة البريطانية، فكانت تصطحب الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري إلى حديقة والت ديزني بارك وماكدونالدز، كما أنها قامت بشراء واحدة من الألعاب الأكثر شيوعًا لدى المراهقين في تلك الفترة كألعاب الفيديو.

وواجها الأميران مشاكل نفسية كثيرة بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا عام 1997 .

مستقبل الأمير ويليام

يستعد الأمير ويليام ليصبح الوريث الأول للعرش البريطاني ويلقب بأمير ويلز، عندما يصبح الأمير تشارلز الملك، وهو اللقب الذي يُعطى تلقائيًا لوريث العرش، ومما يعني أنه سيتولى مهام إضافية لمساعدة الملك.

ويسيرالأمير ويليام بخطى ثابته نحو مهامه الجديدة، حيث بدأ في حضوراجتماعات الدوقية، والاهتمام بالقضايا العامة، والمشاركة في أنشطة توعوية خيرية، ويتلقى المشورة من كبار المساعدين.

عبر الأمير ويليام في وقتًا سابق، أنه حزين لقرار انفصال شقيقة عن العائلة المالكة البريطاني، وقال "لقد وضعت ذراعي حول أخي طوال حياتنا ولم يعد بإمكاني القيام بذلك لأننا أصبحنا كيانان منفصلان".

مستقبل الأمير هاري

أثار قرار دوق ودوقة ساسكس، التخلي عن مهامهما الملكية اهتمام الكثير من المتابعين حول العالم، وقيل إن الزوجين اتخذا قرارهما دون الرجوع إلى قصر باكينغهام، وقالا إن القرار جاء بعد "أشهر من التفكير"، كما أعلنا عن نيتهما الاستقلال ماديًا.

وهذا يعني أن مستقبلهما سيتغير تمامًا، حيث أنهما سيعيشان ما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية، وسيعملان ليصبحا مستقلين ماديا.

وأعلن القصر في وقتًا سابق، أن الأمير هاري وميجان لن يستخدما ألقاب صاحب السمو الملكي بعد نهاية مارس الجاري، ولن يتلقيا أموالا عامة بعد الآن، وسيدفعان الأموال التي تنفق على تجديد منزلهما.