الدوق الأكبر يدافع عن زوجته بعد شائعات عن بيئة "عدائية" داخل القصر في لوكسمبورغ

أصدر هنري الدوق الأكبر للوكسمبورغ (Grand Duke Henri)، بيانا رسميا جديدا، يحمل طابع شخصي، دافع فيه عن زوجته ماريا تريزا الدوقة الكبرى للكسمبورغ (Grand Duchess Maria Teresa) بعد مزاعم ضدها ذكرت في مقال في صحيفة Lëtzebuerger Land عن كونها صعبة الإرضاء، وتتسبب في خلق بيئة عمل عدائية في داخل القصر الملكي في لكسمبورغ.

الدوق الأكبر في لوكسمبورغ يوافق على إجراء داخلي شفاف

الدوق الأكبر يدافع عن زوجته بعد شائعات عن بيئة "عدائية" داخل القصر في لوكسمبورغ

هنري الدوق الأكبر للوكسمبورغ والذي يبلغ من العمر 64 عام، أصدر بيانه الذي دافع فيه عن زوجته على الموقع الرسمي للعائلة الحاكمة للكسمبورغ، وتضمن البيان ما يلي: "أكتب إليكم الآن وأنا بجانب شقيق زوجتي والذي يوجد طريح الفراش في وحدة العناية المركزة في جنيف، انطلاقا من الرغبة في الانفتاح والشفافية واتباع نهج أكثر حداثة وافقت على أن التحقيق الداخلي الذي اقترحه رئيس الوزراء يجب أن يمضي قدما وبينما ننتظر التقرير، ظهرت مقالات في وسائل الإعلام تتضمن اتهامات جائرة ضد زوجتي، أم أطفالنا الخمسة والجدة الرائعة، وهي اتهامات أثرت بالسلب على أسرتي بأكملها، لا أعرف لماذا هذا الهجوم على امرأة؟ امرأة تدافع عن النساء الأخريات ولم يمنح لها الحق في الدفاع عن نفسها، منذ أن وصلت إلى العرش، اشتركت مع زوجتي في الرغبة في تحديث المؤسسة الحاكمة للبلاد، وكلانا يتمنى الاستمرار في هذه الجهود".

دوق لوكسمبورغ يدافع عن زوجته

دوق لوكسمبورغ يدافع عن زوجته

وتابع الدوق الأكبر للوكسمبورغ قائلا: "زوجتي لطالما ناضلت من أجل قضايا أؤيدها وسنواصل الكفاح من أجلها دوما، هذه القضايا، لها أهمية كبيرة وتشمل العمل على التوعية بعسر القراءة، ومكافحة العنف الجنسي، وتحسين وضع الأطفال المسجونين في إفريقيا، والمساعدة في تطوير التمويل الأصغر ودعم فرص التعليم للفتيات والشابات، وأنا بالالتزام والحكمة والطاقة التي وضعتها زوجتي في كل هذا العمل، إن التفاني الذي أبدته على مدى السنوات الـ 39 الماضية في خدمة بلادنا بجانبي هو مثال مثالي، وهو مثال يحتذى به وأمر ذو أهمية كبيرة بالنسبة لي، سنواصل الاستمرار في خدمتكم، وفي أن نكون دائما متواجدين من أجلكم ومن أجل لكسمبورغ، خاصة في هذا الوقت الحيوي الذي يبدأ في أطفالنا في تأسيس حياتهم الأسرية الخاصة بهم، نشعر بأننا ملزمون كآباء لضمان قدرتهم على تحقيق أقصى استفادة من هذه السنوات الثمينة كورثة لنا للعرش".

وأرفق مع البيان مجموعة من الصور الجديدة لدوق ودوقة لوكسمبورغ التي التقطتها المصورة الشهيرة ماريون ديسارد (Marion Dessard) تحت إشراف البلاط الملكي للكسمبورغ (Cour grand-ducale).

إلقاء اللوم على الدوقة الكبرى للكسمبورغ

يأتي بيان الدوق الأكبر هنري بعد أن قدمت جاينوت وارينغو (Jeannot Waringo)، وهي واحدة من كبار الموظفين المدنيين المتقاعدين في لوكسمبورغ، تقريرها حول حسابات وإدارة موظفي العائلة المالكة، إلى رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل (Prime Minister Xavier Bettel) بالتزامن مع الجدل المثار حول بيئة العمل في القصر الملكي في لوكسمبورغ والتي وصفت بالعدائية، وألقى اللوم في ذلك على الدوقة الكبرى للكسمبورغ، وكانت الدوقة الكبرى ماريا تريزا قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر إلغاء ارتباطاتها القادمة بعد دخول شقيقها الأصغر لويس ميستري (Luis Mestre) إلى العناية المركزة ولم يتم الإعلان حتى الآن عن سبب نقله إلى العناية المركزة.