الكنديون يرحبون بانتقال الأمير هاري لكنهم متخوفون لهذا السبب....

الأمير هاري (Prince Harry) كان دائما أحد الشخصيات المحبوبة والتي تتمتع بشعبية كبيرة لدى الكنديين، وغالبيتهم يرحبون بالأنباء التي ترددت عن تخطيط الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس للانتقال للإقامة بشكل دائم في كندا، بصحبة طفلهما أرشي (Archie) بل واقترح عدد منهم تعيين الأمير هاري حاكم عام وممثل الملكة في كندا، إلا أن عدد ليس بالقليل منهم يتخوف من قرار انتقال دوق ودوقة ساسيكس للإقامة بشكل دائم في كندا بسبب قلقهم من تسبب ذلك في تحمل الحكومة الكندية لأعباء مالية إضافية، وذلك طبقا لاستطلاع للرأي أجرى وسط تكهنات بأن الزوجين ساسيكس يعتزمان الانتقال للإقامة في كندا بشكل دائما.

الكندبون يرحبون بالأمير هاري وميغان ماركل

الاستطلاع أظهر أن نحو 61% من المشاركين في الاستطلاع يرحبون بانتقال الزوجين ساسيكس إلى كندا، ويرحبون أيضا بفكرة تعنيه كحاكم عام وممثل للملكة في كندا عقب انتهاء ولاية الحاكم العام الحالي لكندا، وهي السيدة جولي بايت (Julie Payette)، ومع ذلك فإن عدد ليس بالقليل يتخوف من انتقال الزوجين ساسيكس إلى كندا، ويعتقد أنه لا ينبغي الترحيب بعائلة ساسيكس في كندا بأذرع مفتوحة خشية أن يضطروا إلى دفع الفاتورة الضخمة لحراسة وتأمين عائلة ساسيكس والذين اعتادوا على دفع مبالغ مالية طائلة في سبيل حماية خصوصيتهم والحفاظ على أمنهم الشخصي.

حماية عائلة ساسيكس مثار جدل وقلق

حتى الآن من غير الواضح من سيتحمل تكلفة تأمين عائلة ساسيكس في حالة انتقالهم إلى كندا، ففي حين أن نسبة ليست بالقليلة من عموم الشعب البريطاني أصبحت تطالب صراحة بإلغاء الامتيازات الملكية الممنوحة للزوجين ساسيكس بعد إعلانهما عن تخطيطهما الانسحاب من دوريهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة، وخاصة في حالة إقامتهما خارج المملكة المتحدة، إلا أن سكوتلاند يارد لا تزال تصنف أفراد عائلة ساسيكس كأفراد مستحقين للحماية بسبب صلة القرابة اللصيقة التي تجمعهم بملكة بريطانيا الحالية، وملوك بريطانيا المستقبلين، ووجود أخطار مؤكدة تهدد أمنهم وسلامتهم الشخصية في حالة تركهم دون حماية قوية، الخبراء يعتقدون أيضا أن الحكومة الكندية قد تخصص حماية لعائلة ساسيكس وأن الزوجين ساسيكس لن يتمكنا من رفضها خشية إثارة الرأي العام الكندي.