انخفاض شعبية الأمير هاري وزوجته لدى البريطانيين بشدة

الغالبية في بريطانيا، يعتقدون أن الملكة إليزابيث الثانية، عوملت "بطريقة رديئة وغير لائقة" من قبل الأمير هاري (Prince Harry) دوق ساسيكس، وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، ويجب أن يعاملا بصرامة ويجبرا على التنازل عن جميع امتيازاتهما الملكية ومغادرة المملكة المتحدة، وذلك طبقا لاستطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعد الإعلان المفاجئ لدوق ودوقة ساسيكس عن انسحابهما من دوريهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة، والذي أصدره الزوجان الملكيان الأسبوع الماضي.

عموم الشعب البريطاني يرفض احتفاظ عائلة ساسيكس بألقابها

انخفاض شعبية الأمير هاري وزوجته لدى البريطانيين بشدة

الاستطلاع أظهر أيضا رفض عموم الشعب البريطاني، احتفاظ عائلة ساسيكس بألقابها وامتيازاتها الملكية، بعد إعلانها تخطيطما لمغادرة العائلة المالكة، وتخطيطها لقضاء وقتهما ما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ويرى معظمهم أن الأمير هاري 35 عام، وزوجته ميغان 38 عام، يجب أن يجبرا على الانتقال من منزلهما في وندسور، وإعادة مبلغ بقيمة 2.4 مليون جنيه استرليني وهو المبلغ الذي تحمله دافعي الضرائب من عملية تجديد المنزل قبل انتقال عائلة ساسيكس للإقامة فيه، وطبقا لنتائج الاستطلاع فإن الغالبية يحملون ميغان مسئولية قرار الانسحاب من العائلة المالكة البريطانية في حين يرى 4% منهم فقط أن هاري يتحمل أيضا جزء كبير من مسئولية هذا القرار، إلى جانب ذلك فلقد أظهر الاستطلاع أيضا تراجع كبير في شعبية الأمير هاري وميغان ماركل لدى عموم الشعب البريطاني، نتائج الاستطلاع  جاءت على النحو التالي:

نتائج استطلاع حول شعبية الأمير هاري وميغان ماركل

نتائج استطلاع حول شعبية الأمير هاري وميغان ماركل

طبقا لنتائج الاستطلاع فإن شعبية ميغان تراجعت 22 درجة خلال ثلاثة أشهر فحسب، لتحتل بذلك المرتبة العاشرة في قائمة أفراد العائلة المالكة الأكثر شعبية، لتتفوق عليها بذلك صوفي كونتيسة وسيكس (Sophie Wessex)، أما بالنسبة للأمير هاري الذي اشتهر لسنوات عديدة بتصدره لقائمة الأكثر شعبية في بريطانيا فلقد تراجع تصنيفه بمقدار 20 نقطة ليحتل المركز الخامس، وتتفق عليه في الشعبية لدي البريطانية عمته الأميرة آن (Princess Anne) التي تشتهر بأنها أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية اجتهادا في العمل، وبسؤال المشاركين في الاستطلاع عما إذا كانوا يفضلون الأمير هاري أم شقيقه الأكبر الأمير وليام (Prince William)، أختار غالبيتهم الأمير وليام بنسبة 65 إلى 35، شعبية كيت ميدلتون (Kate Middleton) زوجة الأمير وليام، لدى عموم البريطانيين تجاوزت أيضا شعبية ميغان وتفوقت عليها أكثر من أي وقت مضى وتزايدت بنسبة 73%.

العائلة المالكة تعاني من أزمات متلاحقة

العائلة المالكة تعاني من أزمات متلاحقة

الاستطلاع الذي شاركت في إجرائه شركة JL Partners، أظهر أيضا أن غالبية رعايا ملكة بريطانيا يشعرون من الاستياء بطريقة معاملة الزوجين ساسيكس للملكة، واختيارهما إعلان مغادرتهما العائلة المالكة بشكل مفاجئ دون استشارة الملكة وفي توقيت حرج وفي الوقت الذي لا يزال فيه زوجها الأمير فيليب (Prince Philip)، 98 عام، يتعافى من المرض، والوقت الذي لا تزال فيه العائلة المالكة تعاني من فضيحة الشبهات التي تحوم حول الأمير أندرو (Prince Andrew)، ويرى 60% من المشاركين في الاستطلاع إن هاري وميغان تعاملا مع الملكة "بشكل رديء" في مقابل 23% يعتقدون أن الزوجين ساسيكس لم يقوما بذلك.

مغادرة منزل Frogmore Cottage ودفع تكاليف التجديد

الاستطلاع تحدث أيضا عن أن حوالي 60% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن الزوجين ساسيكس عليهما مغادرة منزلهم الملكي في وندسور والذي يعرف باسم Frogmore Cottage ويوجد بالقرب من قلعة وندسور، بينما يرى 28% فقط أن عليهم الاحتفاظ به، ويعتقد 60% من المشاركين في الاستطلاع أن الزوجين ساسيكس يتعين عليهما أيضا دفع تكلفة تجديد المنزل قبل انتقالهما إليه وتقدر بإجمالي 2.4 مليون جنيه إسترليني دفعت من أموال دافعي الضرائب البريطانيين.

مطالب بحرمان الأمير هاري من ولاية العرش

مطالب بحرمان الأمير هاري من ولاية العرش

أما فيما يتعلق بالامتيازات الملكية التي يتمتع بها الزوجين ساسيكس والتي تتضمن امتيازاتهما المالية وألقابهما الملكية، فإن حوالي 76% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن هاري وميغان لا ينبغي لهما أن يحصلا على أي استحقاقات مالية من قصر باكنغهام أو الحكومة، ولا يجب أن يحصلا على حماية الشرطة البريطانية مثل بقية الأفراد الرئيسيين، وخاصة في حالة مغادرتهما للمملكة المتحدة، ويرى حوالي 54% أن الأمير هاري، الذي يحتل المركز السادس في ولاية العرش البريطاني يجب أن يحرم من حق ولاية العرش، كما يعتقد 51% من المشاركين في الاستطلاع أن الأمير هاري وزوجته يجب أن يحرما أيضا من لقب صاحبي السمو.

أزمة Megxit

 

أما فيما يتعلق بأزمة مغادرة عائلة ساسيكس للعائلة المالكة البريطانية والتي اشتهرت في وسائل الإعلام ولدى عموم الشعب البريطاني باسم " Megxit” -نسبة لميغان ماركل-فإن 44% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن اللوم يلقى بالكامل على ميغان في اتخذ ذلك القرار المثير للجدل، في 4% فقط يرون أن القرار قام باتخاذه في المقام الأول الأمير هاري بهدف حماية أسرته، يرى 39% أن القرار كان قرار مشترك للزوجين ساسيكس.