الأمير هاري وميغان ماركل يتخذان خطوات جادة في قضية خطاب والد ميغان

عندما يرغب الأثرياء والمشاهير في المملكة المتحدة في الحد من الانتقادات الموجهة إليهم في وسائل الإعلام، فإنهم عادة ما يلجئون إلى أحد المحامين أو شركات المحاماة المتخصصة في قضايا التشهير، ويبدو أن هذا بالضبط ما قرر الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) أن يقوما به حيث تحدثت تقارير جديدة عن أن الأمير هاري وزوجته ميغان قررا الاستعانة بشركة Schillings لمقاضاة صحيفة The Mail on Sunday بسبب نشر الصحيفة لخطاب شخصي موجه من ميغان إلى والدها.

الأمير هاري يستعين بمكتب محاماة شهير

الأمير هاري يستعين بمكتب محاماة شهير

صحيفة ديلي ميل نشرت تقرير جديد في ذات السياق تحدثت فيه عن أن الأمير هاري وميغان ماركل قررا الاستعانة بشركة Schillings التي تشتهر بمحاميها المتمرسين في قضايا مقاضاة الصحف لمقاضاة صحيفة The Mail on Sunday، بدلا من الاستعانة بشركة Harbottle & Lewis والمفضلة لدى العائلة المالكة البريطانية، ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها جريئة وتتضمن الكثير من المخاطرة نظرا لميل محامي شركة Schillings للذهاب إلى أقصى درجات التقاضي في دعواهم القضائية بدلا من التسوية بعيدا عن قاعات المحكمة.

تاريخ شركة Schillings للمحاماة

تاريخ شركة Schillings للمحاماة

شركة Schillings تأسست في عام 1984 على يد كيث شيلينغ (Keith Schilling)، 63 عام، وهو ابن لوالد عاطل عن العمل وأم تعمل في متجر، وكان قد غادر المدرسة في سن 15 ليعمل كاتب في مكتب محاماة إعلامي، وتشتهر الشركة بأنها كانت في طليعة الجهود التي بذلها محامون في مجال حماية السمعة واستغلال قانون حقوق الإنسان الذي تم إقراره بموجب حزب العمل باعتباره أحد الأسلحة القانونية التي يمكن استخدامها ضد الصحف والمذيعين، استخدمت الشركة المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لإقناع القانونيين في عام 2004 بأنه لا يحق لوسائل الإعلام تصوير عارضة الأزياء نعومي كامبل (Naomi Campbell) خارج عيادة لإعادة التأهيل من المخدرات، وكانت هذه القضية سببا في تثبيت جذور قانون حماية الخصوصية في بريطانيا ومنذ ذلك الحين أصبحت الشركة خصم لا يستهان به في قضايا الصحف ووسائل الإعلام، كما أصبحت أيضا شركة المحاماة الأولى في بريطانيا لأولئك الذين يرغبون في الحصول على أوامر قضائية لمنع الصحف من نشر قصص عن حياتهم الشخصية، ولقد حققت الشركة على مدار الأعوام الماضية نجاحات كثيرة في ذلك الأمر إلا أنها صادفت أيضا بعض الإخفاقات أبرزها خسارتهم لقضية لأحد عملاءه الأكثر نفوذا، وهو لورد براون مادينجلي (Lord Browne of Madingley)، ضد صحيفة The Mail on Sunday في عام 2007.