الفيلم السعودي "حد الطار" يحصد جائزة عالمية في مهرجان "مالمو" السينمائي ‏بالسويد

في تميز عالمي جديد يُضاف إلى الإنجازات المتميزة التي حققها الفيلم السعودي "حد الطار"، حصد الفيلم جائزة "أفضل مخرج" للمخرج "عبدالعزيز الشلاحي"، في مهرجان "مالمو" للسينما العربية في السويد.

فيلم "حد الطار" يحصد جائزة "أفضل مخرج" في مهرجان "مالمو" ‏بالسويد

اقتنص فيلم "حد الطار" الذي أنتجته هيئة الإذاعة والتلفزيون، خلال مشاركته في النسخة الحادية عشر من مهرجان "مالمو" السينمائي ‏بالسويد، جائزة أفضل مخرج، والتي كانت من نصيب مخرج الفيلم "عبد العزيز الشلاحي".

وفي إطار ذلك فقد عبر مخرج الفيلم ‏"عبد العزيز الشلاحي" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، عن فرحته بهذا الإنجاز، حامدا الله على نيل جائزة أفضل مخرج في مهرجان "مالمو" للسينما العربية عن فيلم "حد الطار"، كما توجه بالمباركة لكل فريق العمل على هذا الإنجاز.

علما بأن هذا الانجاز يضاف إلى النجاحات والإنجازات التي حققها فيلم "حد الطار" حيث فاز الفيلم مسبقا بجائزتين في مهرجان القاهرة الدولي السينمائي ضمن جوائز الدورة في نسخته 42، بحصاد الفيلم في أول عرض عالمي له في القاهرة في شهر ديسمبر 2020، جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وأفضل تمثيل.

وكان حساب الفيلم السعودي "حد الطار" قد أعلن عن ترشح الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية في مهرجان "مالمو" ‏بالسويد، خلال نسخته الحادية عشرة، في خطوة جديدة لمواصلة الفيلم مسيرة إنجازاته في المهرجانات العالمية، حيث يُعتبر مهرجان "مالمو" ‏بالسويد من أكبر المهرجانات السينمائية العربية في أوروبا، إذ يَعرض الأفلام العربية والسعودية، كتكريس لتأثير قيمة الأفلام العربية، ويتمثل أيضاً كواجهة عربية للدول الأوروبية، ويُعَدُّ داعماً أساسياً للمشروعات والأفلام الروائية والطويلة.

الفيلم السعودي "حد الطار"

فيلم حد الطار

يُذكر بأن الفيلم السعودي "حد الطار" قد صُنع من خلال كفاءات سعودية في هيئة الإذاعة والتلفزيون، فهو من إنتاج وإخراج وبطولة كفاءات سعودية، فالفيلم من إخراج المخرج السعودي عبدالعزيز الشلاحي، ويضم طاقم صناع الفيلم الكاتب مفرج المجفل، وأبطال الفيلم فيصل الدوخي وراوية أحمد، والفنان الكبير علي إبراهيم.

وتدور أحداث فيلم "حد الطار" في حي شعبي تملأه التناقضات الاجتماعية والتضحيات الإنسانية، حيث يقع "دايل" ابن منفذ أحكام الإعدام "السياف" في غرام "شامة" ابنة مُغنية الأفراح "الطقاقة"، وتعود أحداث الفيلم لنهاية عقد التسعينيات وفى مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفى مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، يصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل.