خالد الصاوي:هذه أسباب اعتذاري عن "الفيل الأزرق2" و"أبيض غامق" مفاجأتي في رمضان 2019
النجم خالد الصاوي
الفنان المصري خالد الصاوي
خالد الصاوي
خالد الصاوي
النجم الكبير خالد الصاوي
بعد غياب طويل يعود النجم الكبير خالد الصاوي لجمهوره بأكثر من عمل ما بين السينما والتليفزيون، فقد بدأ منذ أيام تصوير دوره في مسلسل "البيت الأبيض"، بالتزامن مع انطلاق العمل على فيلمه الجديد "الفارس" مع النجم كريم عبد العزيز، بالإضافة إلى عدة مشروعات أخرى، بينها مسلسله لرمضان 2019، حيث كشف كثير من تفاصيله في حواره مع "هي"، كما يتحدث أيضا عن أسباب اعتذاره عن الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق".
لماذا قررت الانسحاب من الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"؟
فيلم الفيلم الأزرق كانت تجربة ممتازة، وحققت نجاحاً لم أكن شخصياً أتوقعه، خاصة وأن الأعمال الفنية المأخوذة عن روايات تحمل مغامرة ولا يمكن أن يتم توقع مصيرها سواء بالنجاح أو العكس، والفيلم حقق إيردات قوية جداً بجانب إشادة النقاد والجمهور به.
لكن الدور الذي قدمته كان مختلفاً تماماً بالنسبة لي وبالنسبة للتركيبات التى إعتدت على تقديمها، فأنا في مشوارى لم أقدم أي شخصية لمجرد التواجد ولكن يجب أن يكون بها مضمون ورسالة وأبعاد أخرى فى النفسية والتركيبة الخاصة بالشخصية التى أجسدها، وفي "الفيل الأزرق" كانت الشخصية مرهقة جداً ولها شكل خاص بها وبالنسبة لي كانت حالة إستئنائية لا يمكن أن أكررها مرهة أخرى فما بالنا بتقديم نفس الشخصية فى جزء آخر فهذا مستحيل جداً فمثلها مثل شخصيات قدمتها قبل ذلك ولن أكررها مثلها مثل دورى فى فيلم "عمارة يعقوبيان".
وفي تحضيرات الجزء الثاني لم أكن موجوداً لكي انسحب ولكن في البداية تماماً عند مولد فكرة تقديم جزء أخر تم إبلاغي بالمشروع الجديد ولكن أبلغت الجهة المنتجة وكذلك المخرج مروان حامد أنني لن أشارك بالعمل بشكل نهائي وحتي الآن لم يتم مفاوضتي أو الحديث معي بهذا الشأن.
هل طلب منك كريم عبد العزيز المشاركة في الجزء الثاني خاصة بعد اعتذارك بشكل نهائي؟
أنا وكريم أصدقاء جداً وهو يعي تماماً أنني لن أتراجع عن القرار، ولكن في الحقيقة لم يطلب مني أن أتراجع عن موقفي خاصة أن طاقم العمل تفهم طلبي وتقبلوه بكل ترحاب.
حدثنا عن تجربتك مع كريم عبد العزيز أيضا فى "الفارس"؟
فكرة الفيلم كانت مختلفه تماماً وجذبتني جداً خاصة أنها تحاكي قصة في التاريخ المصري، ومخرج العمل شاطر جداً وقدم أعمال كثيرة ناجحة. ورغم أنني لم ألتق به قبل ذلك وهو المخرج محمد سامي ولكن عندما طرح المشروع علي عن طريقة وافقت بعد إطلاعي على فكرة العمل.
كما أن كريم كما قلت صديق لي والعمل معه له مذاق مختلف لأننا الحمدلله نجحنا سوى وقدمنا أكثر من عمل لذلك وجوده في فيلم يجعلني أوافق على المشاركة به دون تردد.
ماهي تفاصيل الشخصية التى تقدمها فى "الفارس"؟
لا أحب سرد تفاصيل الشخصية التى أقدمها فى أي عمل فني لكن كما قلت أن القصة تحاكي فترة معينة فى مصر، وعموما أنا لا أظهر كثيراً فى الفيلم حيث أقدم عدة مشاهد من خلال إفتعالى لإحدى المشكلات التى تدور حولها غالبية أحداث العمل ولم يمثل قصر الدور بالنسبة لي أي مشكلة لأنني لا أهتم بكثرة تواجدي على الشاشة بقدر اهتمامي بأن أقدم شخصية جديدة.
"البيت الأبيض".. اسم له اكثر من دلالة، فما هي فكرة المسلسل؟
المسلسل ليس له علاقة بالسياسة ولكن إختيار المؤلف لإسم "البيت الأبيض" لأنه يحمل دلالات إجتماعية من داخل البيوت المصرية التى بها الأبيض والأسود من خلال تناول قصة النزاعات العائلية بين أطراف الأسرة، ويناقش فكرة التفكك الأسري من خلال نزاعات تحملها كل شخصية، خاصة أن العمل به أكثر من 25 ممثلاً وهو إنتاج ضخم وتشرفت أن أنضم إليه .
هل لن تفصح أيضا عن تفاصيل دورك به ؟
يمكن أن أتحدث عن الخط الدرامي للشخصية لكن دون رصد للأحداث لأن العمل يميل إلى الإجتماعي أكثر بجانب الكوميدي والإثارة وتحدث مفآجات دائماً فى كل حلقة للشخصية. وأنا أجسد دور رجل قانون وسط شخصيات كثيرة يقدمها زملائي فالعمل بطولة جماعية كبيرة وهذا النوع أصبح له قبولاً مع الجمهور المصري والعربي خلال السنوات الماضية وأنا سعدت جداً بالعمل بهذا المسلسل لأنه يعيدني إلى الدراما التليفزيونية مجددا، ومن المقرر عرضه مع مطلع العام الجديد .
هل تميل أكثر للعمل خارج موسم شهر رمضان؟
لا أحد يرفض تقديم عمل درامي فى رمضان لأن له نجاح وطعم مختلف، لكنني كذلك أشجع على أعمال أخرى خارج رمضان فى مواسم بديلة والحمدلله هذا حدث خلال الفترة الماضية ونجح مع الجمهور، فهو يخفف الضغط على المشاهد من حجم وكمية الأعمال الدرامية الكثيرة في رمضان، حيث أن الشخص العادي لا يمكن أن يتابع أكثر من ثلاثة أعمال والدراما الرمضانية خلال سنوات مضت شهدت حالة من الزحمة تعرض بسببها عدد كثير من الأعمال الجيدة للظلم.
وهل تغيب عن دراما رمضان 2019 أيضا؟
كنت حزين طبعاً لغيابي عن رمضان لمدة عامين متتاليين، وذلك كان لأسباب لا دخل لى فيها لأنها كانت أسباب إنتاجية فمثلا شركة انتاج مسلسل "فوبيا" لم تستكمل العمل، كما أنني دخلت في نزاعات كثيرة مع المنتج ممدوح شاهين الذي لم يعطني حقي بعدما تعاون معه في أكثر من مسلسل. لكن العام المقبل سأعود إلى الدراما من خلال مسلسل " أبيض غامق" وهو مسلسل يميل للبطولة الجماعية وهذه النوعية من الأعمال أحبها أكثر لأنها بها جرعات تمثيلة كثيرة، وهي تعجب المشاهدظن والمسلسل يحمل معني فلسفي أكثر وهو ما سيشعر به الجمهور خاصة مع النصف الثاني من حلقات المسلسل .
هل العمل يميل إلى نوعية الدراما الإجتماعية كذلك؟
هو مسلسل به أكثر من شكل وقصة نظراً لفكرة العمل، فهو شامل أكثر من قصة وبه إنقلابات على مستوى ستايل الشغل وهناك حلقات ستكون لايت كوميدي والمشاهد فى حلقات أخرى سيشعر أن المسلسل أكشن وغموض وشخصيتي بالفعل مختلفه فى المسلسل وهي مفاجأة للجمهور لكنها ليست شخصية شريرة .
