الاعلامية رين أبو رجيلي لـ"هي": تجربتي مع "راديو هلا" فريدة واستثنائية

 

لديها أكثر من 10 سنوات خبرة في مجال الإعلام فمن منتجة الى مقدمة برامج الى مذيعة على الراديو، تستمتع رين أبو رجيلي بعملها الصاخب المليء بالنشاطات والتفاعلات مع المستمعين. تخبرنا رين في هذه المقابلة مع موعه "هي" عن خبرتها في العمل اليإذاعي مع انطلاقة راديو "هلا" وعن برنامجها "دردشة مع رين"..

متى بدأ حبّك لمجال الإعلام المرئي والمسموع؟

منذ صغري، بدأت أظهر في بعض الحملات الإعلانية والأفلام القصيرة. وأحببت دوماً أن أكوت إعلامية من خلال تأدية الدور في المنزل أمام أصدقائي وعائلتي. ولا يمكنني أبداً أن أنسى كلام جدي عندما كان يقول لي: "عندما تكبرين ستصبحين إعلامية مميزة"، لطالما ما أحب نبرة صوتي وطريقة آدائي.

وقعت في حب عدسات الكاميرا والميكروفون في سن صغير فبالنسبة لي إنه شغف أكثر من عمل ووظيفة.

ما الفرق بين العمل لبرنامج إذاعي والعمل لبرنامج تلفزيوني؟

بالنسبة لي الفرق هو الإحساس فقط، ففي الراديو تمتلك فقط الصوت لتصل الى قلوب الناس، ولا يمكنك أن تعجب المستمعين إلا من خلال هذه الوسيلة، فعليك دوماً أن تتحلى بالعفوية وتكون قريباً من المستمعين. من وجهة نظري عليك أن تكون دوماً عفوياً وعلى طبيعتك وأن تتصرف براحة لكي يحبك المستمعون، ففي حال التصنع تفشل بكل تأكيد.

أما بالنسبة للعمل التلفزيوني فعليك أن تركز على أمور أخرى، ألا وهي طريقة تصرفاتك ونظراتك الى الكاميرا وحركة اليدين، فأي حركة خاطئة تؤثر على البرنامج بأسره. في هذه الحالة يمكنك أن تكون طبيعياً لكن ذلك يختلف باختلاف البرامج وطبيعتها.

كيف كانت تجربتك الأولى في هذا المجال؟

عملي خلف الكاميرا كمعدة برامج وتجربتي أمام الكاميرا كمقدمة برامج ساعدتني كثيراً بفهم الجانب التقني للحياة ووفرت لي السهولة في تطبيق هذه الخبرة في العمل الإذاعي. حتى الآن، أقضي أوقتاً ممتعة مع "راديو هلا"، لا سيما مع الفريق وكيف يؤمنون بي من اليوم الأول. لم أفكر مراراً في قبول هذه الفرصة، فقد وافقت عليها على الفور وها أنا في عمق التحربة! أما المستمعون فردة فعلهم تجاوزت توقعاتي إذ بهم يستجبون إلي ويمرحون مع حواراتي ويستمتعون بتفاصيل برنامجي..

أخبرينا عن عملك مع "راديو هلا" وعن برنامجك الجديد.

مع راديو "هلا"، لدي برنامجي الخاص بي "دردشة مع رين" وهو أشبه بمجلة يومية بدلاً من قراءتها تستمع إليها فقط. نمر بجميع الأخبار المحلية والدولية، ونتحدث عن المشاهير وآخر مستجداتهم. ثم نذكر ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والإنترنت، وأفكار عن السفر، والطعام، والصحة، والجمال، والرياضة، والأزياء، والأفلام، ووقائع غريبة ولكنها حقيقية! بالإضافة إلى الحديث عن تواريخ خاصة والاحتفالات، وأخيرًا وليس آخرًا، يمكنك الاطلاع على جدول الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها!

كيف تعملين على تقديم عنصر جديد لجذب المستمعين؟

أضع نفسي مكان المستمع وأدرك ماذا يحب، فقبل أن أعدّ برنامجي كنت دوماً أبحث عن شيئاً مماثلاً لأستمع اليه، لذلك عندما أتت فرصتي مع راديو "هلا" قدمت ما أفكر به. أريد أن يستمتع الناس ويعرفون ما يحدث من حولهم، ففي نهاية المطاف أنا شخص عادي أقود سيارتي وأضع الراديو لذلك أعرف ما يريد الناس معرفته ونوع المحتوى الذي يريدون الاستماع اليه. عليك فقط وضع لمسة خاصة بك على كل هذا. أنا نفسي في الراديو، أضحك على أخطائي وأتحدث بنفس الطريقة التي أتحدث فيها مع أصدقائي.

كيف تصفين تجربتك مع "راديو هلا"؟

أجدها استثنائية وفريدة، وشعرت بأنني في منزلي منذ اليوم الأول، فأنا شخص يؤمن بالانطباعات الأولى، ومشاعري لا تكذب أبداً. ومن اليوم الأول الذي دخلت فيه لمقابلتي هناك، وجدت نفسي مرتاحًا للغاية.

ما هي أهم محطة في حياتك ولماذا؟

أعتقد هذا العام، لأنني أنجز الأشياء الثلاثة التي أحبها في نفس الوقت، كوني منتجة ومذيعة تلفزيونية ومضيفة راديو.

على الرغم من كونه صعبًا للغاية، لكني كنت أقول دائمًا، هذا العام سأفعل ما أحبه حقًا، مررت بالكثير، وكانت كل مرحلة من حياتي مليئة بالتحديات، ولن يتوقف هذا مطلقًا! استغرق الأمر الكثير من الوقت لتحقيق ذلك.