محمد بن راشد يفتتح فعاليات الدورة الـ17 لمنتدى الإعلام العربي

انطلقت اليوم فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي ينظمه نادي دبي للصحافة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «تحولات إعلامية مؤثرة» وتهدف لتسليط الضوء على المتغيرات التي طرأت مؤخراً على المشهد الإعلامي العربي، ومدى تأثير الإعلام في الملفات المهمة القائمة على الساحة العربية، وكيف ساهم الإعلام في توجيه دفة بعضها سواء سلباً أو إيجاباً.

 

حضر الافتتاح،  الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، و الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة "رئيس المجلس الوطني للإعلام " وسعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي وحشد من القيادات الإعلامية العربية والأجنبية والمعنيين بالشأن الإعلامي في المنطقة.

وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الإعلام العربي معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين وحاورته الإعلامية بقناة العربية منتهى الرميحي، حيث تطرق معاليه إلى عمق ومتانة العلاقات البحرينية الإماراتية مشيدا بالتطور الكبير الذي حققته دولة الإمارات وجعل منها مصدرا يتعلم منه الجميع كيفية صناعة المستقبل بالعمل والجاد والالتزام اللذين كانا سببا في تحقيق هذا النجاح.


منتدى الاعلام العربي حمل شعار "تحولات اعلامية مؤثرة"

وركزت الدورة السابعة عشرة للمنتدى التي تقام على مدى يومين في مدينة جميرا، بمشاركة وحضور أكثر من 2000 شخص يمثل أغلبهم قيادات الإعلام وصناع القرار في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي والمعنيين به، على مدى التأثير الذي تركته التحديات المصاحبة لملفات المنطقة العربية على ساحة الإعلام العربي، بما في ذلك الصعوبات التي يواجهها الإعلاميون في تناول الأوضاع العربية الراهنة بأسلوب مهني يتسم بالحيادية والموضوعية وبما يعين على الاقتراب من الحقائق ويسهم في تحليل مضمونها للوقوف على ما يمكن أن تسفر عنه تلك الأوضاع من تطورات للاستعداد لتوظيف فرصها ومعالجة تداعياتها.



 

وعلى الجانب الآخر، يسعى المنتدى في دورة هذا العام إلى تكوين صورة واضحة لأهم التحولات التي نالت شكل ومضمون الإعلام والصحافة العربية بفعل التطور التقني، والتي غيرت من مسار عملها في بعض الأحيان، محولة بذلك الأدوات الإعلامية إلى قوة مؤثرة في أداء الدول وإدارة ملفاتها