"شبح "الفنانة وردة.. حقيقة أم خرافة؟

عادت ظاهرة الأشباح من جديد لتشغل المجتمع المصري، والجديد هذا العام ارتباط الظاهرة باسم الفنانة الجزائرية الكبيرة الراحلة وردة، بعدما أكد جيران لها في مقر إقامتها سابقا بالقاهرة، صدور أصوات  ليلا تشبه صوت الفنانة الراحلة، وتبدو وكأنها تبكي أو تستغيث!!
 
شبح الفنانة وردة ظهر بوضوح بعقار بحي المنيل التاريخي بالقاهرة في الذكرى الثالثة لرحيلها كما يؤكد الجيران، ولكنه ظهر سابقا في الذكرى الأولى ولم يلفت الأمر انتباه أحد، وأكد شاهد عيان من الجيران إنه في الذكري السنوية الأولي لها، وبالتحديد فى نفس يوم الوفاة حين دقت الساعة منتصف الليل، استمع الجيران إلى صوات "أنين" أيقظ بعضهم من نومه وتساءل السكان، “من أين يصدر صوت هذا الأنين النابع من ألم شديد، والذي أثقل صاحبه عن الصراخ بصوت أعلى؟ ولكن ذهب الصوت في ما بعد ونسي الأمر.
 
عودة الشبح
الشاهد نفسه أكد أن شقة الفنانة وردة مغلقة منذ وفاتها ولم يدخلها أحد، ومع تجدد الصوت ذهبت الشكوك للشقة خاصة وأن الأمر بات متكررا كل ليلة مع الذكرى الثالثة لرحيلها لدرجة أن بعض الجيران يفكرون جديا في مغادرة العقار.
 
اللافت أن الشكاوى المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تسجل إبلاغ الشرطة بالأمر، كما لم يقدم أى شاهد عيان دليل مسموع  بينما علق البعض على القصة كلها بأنها مفبركة، وان الغرض من ورائها "إرهاب السكان" حتى يتمكن البعض من احتلال الشقة المغلقة خاصة وان اسرة السيدة وردة لم تقرر مصيرها حتى الآن علما بأنها تساوي ملايين الجنيهات نظرا لموقعها الجغرافي وقيمتها الفنية وهو ما تكرر سابقا مع شقة الفنانة ذكرى إذ تردد أيضا أن شبحها يتجول في العقار وتبين أن الأمر مجرد خدعة بعد تحقيقات الشرطة.
 
لكن على الضفة الأخرى تحتفظ كبرى الدوريات العالمية بقصص موثقة عن أشباح تتواجد فقط في منازل نجوم الفن والغناء من أبرزها شقة النجم العالمي نيكولاس كيدج التي تعد المنزل الأكثر استقبالا للأشباح في العالم بحسب روايته.
 
شبح أم مجرد خدعة لاقتحام شقة السيدة وردة؟