محاور المشاهير عدنان الكاتب حصرياً في باريس مع Cartier بمناسبة إطلاق Clash de Cartier

باريس: عدنان الكاتب 

شهدت الأمسية الساحرة التي أقامتها الدار العريقة كارتييه Cartier احتفالا بإطلاق مجموعتها الجديدة "كلاش دو كارتييه" Clash de Cartier، حضورا مميزا، حيث توافد إلى فندق "لا كونسييرجيري" مجموعة من أهم مشاهير هوليوود، وكان في استقبالهم سيريل فينيرون Cyrille Vigneron، الرئيس التنفيذي لكارتييه العالمية.
ومن أبرز النجوم الذين حضروا: مونيكا بيلوتشي، جيك جيلينهال؛ صوفيا كوبولا؛ كايا سكوديلاريو؛ رامي مالك؛ خافيير دولان؛ كلير فوي؛ ليتيسيا رايت؛ أنابيل والاس؛ ميلاني لوران؛ تيلدا سوينتون؛ جولدفيش فرحاني؛ بيانكا براندوليني؛ أميرا كاسار؛ مايوين؛ رومين دوريس؛ نيلز شنايدر؛ طاهر رحيم؛ حيدر أكرمان؛ لوديفين سانييه؛ رود بارادو؛ تروي سيفان؛ نتاليا داير؛ شارلي هيتون؛ أليك ويك؛ لوسي بوينتون؛ بيث ديتو؛ ليكي لي؛ ونادين لبكي. وتخلل الحفل مفاجآت واستعراضات من تأدية "لمبيراتريس"، و"كريس"، و"بيلي آيدول"، والكثير من منسقي الموسيقى.

أبهرت مجموعة "كلاش دو كارتييه" Clash de Cartier الجديدة، الحاضرين وأثنوا على عمل الحرفيين الذين ابتدعت أناملهم تصاميم واضحة المعالم وتبتعد تفاصيلها عن بعضها البعض بشكل متساو، وتكمن في جوهرها روح التباين، وتعكس تناسقا أنيقا يجمع ما بين أصالة الماضي والطابع العصري. وللذين يتساءلون:كيف تكون القطع المدبّبة متّصلة ومتحركة في الوقت نفسه؟ نقول: طوّرت مشاغل كارتييه لصياغة المجوهرات آلية مفصلية مذهلة، حيث تم تركيب وصقل كلّ عنصر. ولكلّ خطوة تقنية جديدة وأداتها اللازمة. تُصمّم كلّ قطعة من المجموعة حتى  تثبت فيها القطع المدبّبة مكانها فلا تتزحزح، أما المسامير المربّعة بسطحها الأملس على شكل قبة فهي مطلية بلون زاه تم ابتكاره بعد سلسلة من العمليات. وتضع كارتييه لمستها المترفة الأخيرة حيث يتم تجويف الجزء الداخلي من كل قطعة بدقة متناهية.
وتستحضر هذه المجموعة روح التصاميم الكلاسيكية وتعيد ابتكارها بحلّة جديدة، وهي ثورة في المواصفات الجمالية التي تميّزت بها الدار، من خلال القطع المدبّبة والخرز والمسامير المربّعة. وتنصهر هذه العناصر التزيينية كلها معا لتشكل شبكة مضلعة فريدة تعيد رسم بصمة كارتييه الجديدة في عالم صياغة المجوهرات.
إنها مجموعة فريدة وحصرية تليق بالرجل والمرأة. وتتميّز بجمالها الأخاذ وتصميمها الانسيابي المفعم بالحياة، متحررة من قيود الأشكال الهندسية المألوفة. علما أن القطع المدبّبة تبقى ثابتة لكن يمكن تحريكها. فتؤدي هذه الحركة البسيطة إلى تلألؤ الضوء حتى يبدو المعدن أنعم. وصُممت الخواتم من الذهب الوردي 4N (أي التركيبة التقليدية التي تتألف من % 75 من الذهب، و% 9 من الفضّة و% 16 من النحاس)، و يم يمكن وضع عدة خواتم بشتى الأشكال في الأصبع نفسه. للرجل، والمرأة، قطع تليق بهما.