هند صديقي: في "أسبوع دبي للساعات" مزاد خيري ومجموعات حصرية يشاهدها الجمهور في دبي للمرة الأولى

أكدت سيدة الأعمال الإمارتية هند عبد الحميد صديقي المديرة التنفيذية في مجموعة صديقي أن الدورة الجديدة من "أسبوع دبي للساعات" ستضم معارض ومجموعات حصرية يشاهدها الجمهور في دبي للمرة الأولى في "دبي مول" بما فيها مجموعة الساعات الحصرية من «إف إتش إتش»، التي تم إحضارها من متحفها ولم تعرض من قبل، وتتميز بكونها صنعت بنسخ خاصة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدثت فيه السيدة هند عن فعاليات أسبوع دبي للساعات، الذي يشهد في النسخة الثانية منه المبادرة الفنية الجديدة تحت عنوان «وقت للفن»، حيث ستباع لوحتان للفنان التشكيلي الإماراتي عبد القادر الريس في مزاد «كريستيز» ويعود ريعهما لصالح مؤسسة «نور دبي». 

 

ويقام الأسبوع الذي ستتوزع نشاطاته وفعالياته ومعارضه بين مقر مركز دبي المالي العالمي، ودبي مول، من 15 حتى 29 نوفمبر القادم، تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائبة رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومن تنظيم مجموعة «أحمد صديقي وأولاده». ويهدف إلى التواصل والتفاعل مع أكبر عدد من الجمهور، 

 

وتحدثت في المؤتمر هند صديقي رئيسة قسم التسويق في شركة صديقي القابضة، ومليكة يازدجردي مدير الأسبوع، وهالة خياط المديرة المشاركة لدى« كريستيز» ومديرة المزاد، وريمي جوليا رئيس قسم الساعات لدى «كريستيز» للمزادات في دبي، والفنان عبدالقادر الريس أبرز رواد الفن التشكيلي في الإمارات.

وأشارت السيدة هند صديقي خلال الموتمر الصحفي الذي عقد في "دبي مول" إلى أنهم يركزون على التعليم والتثقيف، وأنه تم التوسع في البرامج الحوارية وورش العمل، والفرص التعليمية، التي تتيح مشاركة المهتمين المخضرمين والناشئين، حيث سيتم التعرف إلى الساعات التاريخية والمعاصرة. كما سيتم عرض الساعات التي ستفوز بجائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة، إلى جانب التعاون مع إحدى العلامات المهمة في عالم الساعات، حيث سيتم إطلاق ساعة خاصة بمدينة دبي.

كما أشارت إلى أن مجموعة صديقي ستتواجد  في عدد من المعارض الموزعة في أكثر من موقع، منوهة بأن من أهم مهام الأسبوع تثقيف الزبائن حول مفهوم الساعات وتصنيعها، وأكدت أيضا أن المعرض غير مخصص للبيع، ما يجعله تثقيفياً بالدرجة الأولى. 

وعبرت السيدة هند في النهاية عن سعادتها بالتعاون مع الفنان المبدع عبدالقادر الريس الذي قدم عملين فنيين متميزين، الأول لوحة بعنوان "زمان: ساعة رملية" استلهم ألوانها من رمال الصحراء. والثاني لوحة بعنوان "زمان: نظرة من أول متجر لأحمد صديقي وأولاده، ديرة، دبي"، وهي تحية لأول متجر لعائلة صديقي في سوق بر دبي، في أواخر أربعينات القرن العشرين. معبرا عن اعتزازه بذكرياته مع هذا المكان الذي اشترى منه هدية زواجه لزوجته.

وأكد الفنان عبدالقادر الريس أن مثل هذه الأعمال تأتي دون مقدمات وبشكل عفوي، وقال: إنهما لوحتان تجريديتان، وأضفت إلى لوحة المتجر بعض الساعات القديمة وقطع الساعات المفككة، وكذلك الحرف العربي. وقد استغرق العمل عليهما حواي 4 أشهر لكن بشكل غير متواصل، موضحاً أنه يعمل على التحضير لمشروع كبير في الإمارات. وشدد الريس على أن التمازج بين الساعات والألوان أمر طبيعي، كون صنع الساعات يدخل في إطار الفن، موضحاً أن كل التفاصيل التي ترتبط بحياتنا لها علاقة بالفن، بطريقة أو بأخرى، وكلها أمور تكمل بعضها بعضا.

وشرحت مليكة يازدجردي مديرة «أسبوع دبي للساعات»، طبيعة البرامج المقدمة ضمن الأسبوع، مؤكدة أنها توسعت عن العام الماضي، وأن هناك الكثير من المعلومات والمحاضرات المهمة والجاذبة، متوقعة أن يرتفع عدد المشاركين في البرامج والزوار. وشددت على أن الدروس المقدمة ليست موجهة لعمر محدد، إذ من الممكن أن يصطحب الأهالي أطفالهم، فهي فرصة كي يتعلموا ما هو جديد في عالم الساعات منذ الصغر.

وشكرت الدكتورة منال تريم المديرة التنفيذية لمؤسسة نور دبي، القائمين على "اسبوع دبي للساعات" والفنان الريس على مبادرتهم المتميزة التي تهدف إلى دعم جهودالمؤسسة التي توفر الخدمات الطبية والتوعوية والتدريبية في مجال الوقاية من العمى وعلاجه في البلدان المحتاجة لها. وأعربت مديرة مزاد كريستيز، هالة خياط، عن أهمية هذه الأعمال الفنية في المزاد، لاسيما أنها لفنان إماراتي، ولأنها ستعود لهدف خيري.
وستوزع الساعات ضمن معارض في المركز المالي ودبي مول، كما سيستضيف الأسبوع «منتدى الساعات»، بالإضافة إلى البرامج الجديدة، التي تضم «معرض حركات الساعات»، و«معرض الساعات الفائزة بجائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة»، بالإضافة أيضاً إلى مبادرة «المركز الإبداعي»، التي تعنى بدعم الإبداع والابتكار. كما ستقدم ثلاثة برامج حصرية من قبل «إف إتش إتش»، وهي «معرض رواد صناعة الوقت»، و«أكاديمية هوت هورولوجي وشهادتها»، ومعرض «حياة ساعة طائر الوقواق السويسرية»، الذي تشرف عليه «مدرسة جنيف للفن والتصميم».