ساعة L’Heure du diamant.. استعراض باهر لمهارات Chopard العريقة

تلتقط شوبارد Chopard روح العصر بتسخير خبراتها العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات؛ حيث تقارب بين جميع رموز التميز الجمالي، وتفسح المجال للإبداع المتناهي ليعبّر عن المشاعر الخالصة. وبهذا الحس المرهف تلخص مجموعة L’Heure du Diamant التي كشف عنها في معرض ساعات وعجائب جنيف 2021 Watches & Wonders تشكيلة زاخرة من الحرف الفنية التي تحتضنها ورشات دار شوبارد بأيدي حرفيين مهرة بدءاً من صناع الساعات وصولاً إلى حرفيي الترصيع بالأحجار الكريمة. ومن هذا المنطلق، تضيف ساعة جديدة على المجموعة طابعاً جديداً من خلال شكل علبتها المربع الشبيه بصقل "الوسادة" في الأحجار الكريمة، حيث صنعت علبة الساعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراط وتحتضن داخلها ميناء من عرق اللؤلؤ المحفوف بالألماس. تتميز هذه الساعة الجديدة بسوار ذهبي ببنية شبيهة "بلحاء الشجر" صنع باستخدام تقنية خاصة بالدار، بينما تنبض على إيقاع حركة شوبارد (09.01-C) الذاتية التعبئة. وتحمل هذه الساعة في صميم تكوينها عبقرية المهارات التي رعتها دار شوبارد بصبر وأناة على مر السنين باعتبارها تصوغ داراً إبداعات عاطفية نفيسة.

تحفة كلاسيكية

تضم ساعة L’Heure du Diamant جميع العناصر اللازمة لإبداع عمل فني؛ بما في ذلك الأبعاد الفنية والتقنية والرمزية والحرفية والتراثية، فتسموا بها معاً إلى أرفع الدرجات الإبداعية. وتستعرض دار شوبارد من جديد براعتها الإبداعية الشاملة عبر ساعة مجوهرة تتميز بخطوطها العصرية وأبعادها التي تشهد على الحيوية الاستثنائية الكامنة في ورشات الدار. أضفت علبة الساعة المربعة بخطوطها الجانبية المنحنية الشبيهة "بالوسادة" على هذا الإبداع الجديد حساً من الفخامة لا يمكن للعين أن تخطئه، وزاد من روعتها السوار الفريد ببنيته الشبيهة بلحاء الشجر، لتحيي روح الستينات في ذات الوقت الذي ترتبط فيه بقوة بالرموز الجمالية العصرية. 

ترصيع برّاق بالألماس

يُسلط الضوء على بريق الألماس وشدة نقاءه من خلال تقنية الترصيع التاجي الرمزية للمجموعة، التي تركز على إبراز جمال كل حجر كريم من خلال السماح للضوء بالانسياب والإشعاع من خلاله. ويلتف هذا الشريط الماسيّ ليحيط بعلبة الساعة ويشرق بوهجه على الميناء الرقيق المصنوع من عرق اللؤلؤ والمرصّع بدوره بإثني عشر حجر ألماس تتخذ موضع مشيرات الساعات، بينما يضفي عرق اللؤلؤ بدوره بانعكاساته المتلألئة حيوية استثنائية تعكس تألق الحلّة الماسيّة التي تكتسي بها الساعة.

سوار ذهبي منحوت

ينساب الضوء أيضاً عبر بنية السوار الشبيهة بلحاء الشجر، ويتسم السوار بملمس ناعم ومتعرج كما يتميز بتوفير منتهى الراحة عند ارتداءه بفضل خبرة شوبارد الفريدة في صناعته. يعكس هذا السوار بعروقه المتناهية الدقة صورة من عالم النباتات تمنحه حيوية خاصة، وتضفي التموجات المتماسكة بإحكام على الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراط إحساساً لا يضاهى بالخفة والمرونة، حيث يتبع السوار انحناءة المعصم دون أن يعلق بنسيج قماش الأكمام. طورت هذه التقنية اليدوية بالكامل لصنع الذهب على يد عائلة شوفوليه في الستينات، وهي تجسد ذروة البراعة اليدوية والذهنية المستخدمة في هذه الساعة المجوهرة، باعتبارها حصيلة مهارات الأجداد العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات. ومن جهة أخرى، يتوافر هذا الموديل أيضاً بسوار جلدي.

تراث صناعة الساعات والمجوهرات

زودت الساعة بحركة شوبارد (09.01-C) الميكانيكية الذاتية التعبئة بحيث توفر لها احتياطياً من الطاقة يكفيها لمدة 42 ساعة. وقد صنعت هذه الحركة بالكامل على يد صناع الساعات في ورشات شوبارد لتشهد على المهارات الحرفية المتكاملة التي تحتضنها الدار تحت سقفها، لاسيما أن عائلة شوفوليه التي تترأس دار شوبارد قد تخصصت منذ عقود طويلة في صناعة الساعات المجوهرة بما تشكله من مزيج مثالي يجمع بين الجمال والدقة، وتجني بذلك مجموعة L’Heure du Diamant فوائد هذه البراعة التقنية المكرسة لإبداع تحف الفنية عصرية ورائعة. وعلى هذا الأساس، خرجت هذه الإبداعات إلى النور بفضل المواهب الزاخرة التي يبرع بها الحرفيون العاملون في ورشات الدار، من المصمم إلى صانع الساعات، ومن صانع المجوهرات إلى حرفيّ الترصيع بالأحجار الكريمة، ومن حرفي الصقل والتلميع إلى صانع الساعات.