مجموعة المجوهرات الفاخرة Les Ciels de Chaumet من شوميه .. مائة عام من السحر والفخامة

من ابتكار ملهم إلى براعة فنيّة راقية في مجال تصميم المجوهرات، ومن توازن في التصميم إلى مروحة متنوّعة من الأحجار الكريمة، تُعبّر دار "شوميه"Chaumet بثبات عن صلتها بعالم الفنون. وهي تُقدّم في العام 2019 مجموعة مجوهرات "لي سيال دو شوميه"Les Ciels de Chaumet الراقية، وتحتفل من خلالها بالذكرى المئوية لحوار مثمر يمرّ عبر موضوع تصويري وشاعري .

من القرص الشمسيّ الذين يزيّن الجداريات المصريّة القديمة إلى الأعمال الفنيّة المعاصرة والفضاءات التجريديّة؛ من الطيور الخوّاضة التي تزيّن الرسوم اليابانيّة إلى العصافير الملوّنة في لوحات بيكاسو وماتيس؛ من الشموس الدوّارة في لوحات فان غوغ إلى السموات الملبّدة بالغيوم في أعمال ويليام ترنر؛ من "النجمة" في قصائد نيرفال إلى "شمس الشتاء" في قصائد مالارمي...شكّلت السماء بكلّ حالاتها مصدر إلهام لأجمل الإبتكارات. وعلى الغرار المعلّمين الكبار، قامت دار "شوميه" بتحويل رؤيتها للفضاء الواسع وارتباطه بالطبيعة إلى تصاميم إستثنائيّة تعطي شكلاً وبريقاً للأحاسيس.

منذ القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، تقوم دار "شوميه" بتصميم مجوهرات تستوحيها من "القبّة الزرقاء" لتضفي مزيداً من الإشراق على جمال النساء، وتجعل حضورهنّ طاغياً وصعب النسيان. تيجان، مجوهرات للرأس، بروشات، عقود، وأقراط للأذنين...جميعها قطع تشهد على هذا الشغف بالإبتكار الغنيّ، بدقة الملاحظة، وبالرموز القويّة.

ببريقها الأنيق تقوم النجوم، والشموس المشرقة، والأقمار التي تتخذ شكل هلال، والكواكب بإحاطة لقاء جميل بين طيور يستوطنون السماء. كلّ ذلك من خلال مجموعة من التصاميم تمّ تصميمها ببراعة لتحتفل بالأنوثة والحداثة.

تستند دار "شوميه" إلى تراثها المُشرق لإعادة إبتكار الأجواء المتبدّلة التي تمرّ بها السماء بحكم تعاقب الفصول. كل ذلك من خلال أربع لوحات:

 لوحة "لي فولغورانس دو سيال" Les Fulgurances du Ciel التي تلقي الضوء على رحلة النجوم في الفضاء الليلي، بينما تقوم لوحة "لي كولور دو سيال" Les Couleurs du Ciel بتصوير شمس مشرقة تشعّ نوراً أو تتلوّن بتدرّجات المغيب. وتعمد لوحة "لي كابريس دو سيال" Les Caprices du Ciel على التقاط سحر لحظة معيّنة تجمع بين رقّة الغيوم وقوة النور. وأخيراً تستحضر لوحة "لي هابيتان دو سيال" Les Habitants du Ciel الطيور النادرة بأناقتها وطاقتها على التحليق إلى طبيعة "عالم شوميه".