أبدعتهُ يانا وينديرين.. Audemars Piguet تُقدّم "فنّ الاستماع: تحت الماء"

تُقدّم أوديمار بيغه Audemars Piguet "فنّ الاستماع: تحت الماء"، وهو عبارة عن توليفٍ صوتي من إعداد الفنانة يانا وينديرين، يُعرَض في الهواء الطلق خلال نسخة ميامي بيتش من "فنّ بازل – آرت بازل"، حيثُ يُوفر هذا التركيب للزائرين فرصةً فريدةً للاستماع عن كثب لأصوات سكان المحيطات، والتفكير في الطُرُق التي يتداخل فيها النشاط البشري مع الحياة تحت الماء. يُعتبَرُ هذا العمل الذي يُعرَضُ في "كولينز بارك روتوندا" جزءًا من الفصل الأحدَث من بحث الفنّانة المستمر حول التأثيرات البيئية للأصوات التي يصنعها الإنسان على كوكبنا.

يستخدم "فن الاستماع: تحت الماء" منصة "آرت بازل – فنّ بازل" في ميامي بيتش – من الرابع حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول – لإذكاء الوعي بالنظام البيئي الهش للمحيطات" ولمعرفة الكيفية التي تتم بها ترجمة المخاوف البيئية داخل هذا المُجتمَع الساحلي. تستخدم وينديرين الأصوات المُسجلة في منطقة ميناء ميامي، وبحر بارنتس والمحيطات المدارية للكشف عن وجود الأصوات التي تصدرها النشاطات البشرية اليوم تحت الماء. يجمع عمل وينديرين، الذي قامت بإنجازه بالتعاون الممتد إلى فترة طويلة مع توني ميات، بين الأصوات المحلية، من خلال تركيبٍ يتشكل من 22 قناةٍ صوتية ضخمة، ضمن إطارٍ محدود في "كولينز بارك روتوندا".

لم تتوقف وينديرين عن القيام بالتسجيلات الصوتية تحت الماء منذ العام 2005، حيث تستخدم بشكلٍ رئيسي المِجسّات الصوتية المائية الحساسة لإتاحة الوصول إلى المعالم البيئية الصوتية التي يتعذر على الأذن البشرية سماعُها وإدراكها. ومنذ بداية ممارستها لمهنتها أنصتَت وينديرين بعناية كيفية استخدام الأسماك والقشريات والثدييات للصوت للتواصل والاتصال والاتقاء عبر محيطات العالم. وباعتبار أن الصوت ينتقل أسرع بخمس مرات في الماء عما هو في الهواء، فإن الماء يُعتبَرُ وسطاً ممتازاً للاتصال الصوتي. لقد التقطت مؤلفات وينديرين الصوتية تنوعاً بيولوجياً معقداً، وغالباً ما تُشير في أعمالها إلى القضايا البيئية المُلحّة التي قد نكون أقل إدراكاً لها لأننا لا نستطيع رؤيتها بشكل مباشر.

تتحدث وينديرين، عن عملها الذي يمثل انعكاساً دقيقاً عن البيئة: "عندما أقوم بتسجيلاتٍ في البيئة، فإنني أقوم بتسجيل النظام البيئي بأكمله مع الحيوانات الموجودة فيه، وعندما أقوم بتركيب القطعة الصوتية يكون عملي مع المساحة كما هي وليس معارضاً لها".

قامت أوديمار بيغه Audemars Piguet بدعوة وينديرين لزيارة فالي دو جو في أوائل عام 2019 لإقامة قصيرة من جزأين أسفرت عن وضع أول تكليف خاص لوينديرين من أوديمار بيغه، وهو العمل المُعَنوَن باسم Du Petit Risoud aux profondeurs du Lac de Joux، أي من ريزو الصغيرة إلى أعماق بُحيرة دو جو، والذي يمكن لزوّار ميامي بيتش معاينته من خلال سمّاعات الأُذُن في ردهة الشركة المُصنّعة في المعرض. وقد كُشِفَ عن هذا العمل للمرة الأولى خلال "فنّ بازل – آرت بازل" في شهر يونيو/ حزيران عام 2019، ومن خلال هذا العمل ينغمس الزوّار صوتياً في النظام البيئي الفريد الذي يتميّز به فالي دو جو، حيث المزيج بين صوت المدنية الذي لا مفرّ منه والذي ينتقل عبر الغابة عابراً إلى مياه بُحيرة دو جو.

بالإضافة إلى ما سبق، ستواصل ردهة الشركة المُصنّعة للساعات الراقية ارتقاءها في ميامي بيتش في ديسمبر/ كانون الأول، وهي التي قام بتصميمها فيرناندو ماسترانجيلو وتم الكشف عنها لأول مرة خلال "فن بازل – آرت بازل" في هونغ كونغ في شهر مارس/ آذار عام 2019. يُشتَهَرُ ماسترانجيلو بتصميماته النحتية المثيرة التي تضم مواد حياتية يومية مثل الملح والرمل والإسمنت، وقد صمم رُدهةً تدعو الزائرين إلى معاينة فالي دو جو من خلال تدرجاتٍ سلسة من الألوان والقوام، مع جدرانٍ وخزائن عرض وأثاثٍ مصنوعة من صخورٍ مُكسّرة من جبال جورا السويسرية. وفي الوقت نفسه يتم تسليط الضوء على عناصر من مجموعة الساعات الجديدة Code 11.59 by Audemars Piguet في أكثر من موقع.

"من فالي دو جو إلى ميامي بيتش"، تُشجع أعمالُ وينديرين الزوّار على التفكير في انخراطهم في البيئة وارتباطهم بمخلوقاتها، محليّاً وعالمياً، وفي هذا السياق تتوافق أبحاث وينديرين مع عمل مؤسسة أوديمار بيغه التي لم تتوقف عن المساهمة في الحفاظ على الغابات في جميع أنحاء العالم من خلال برامج حماية البيئة وتوعية الشباب، منذ العام 1992.