فطور مع "تيفاني" Tiffany وعالم الجواهر الرئيس لديها "ملفين كرتلي" Melvyn Kirtley

 
حوار: أمبرين م أحمد Ambreen M Ahmed 
 
دعتنا دار المجوهرات "تيفاني آند كو" Tiffany & Co الشهر الماضي إلى فطور خاص بحضور "ملفين كرتلي" Melvyn Kirtley عالم الأحجار الكريمة الرئيس لدى الدار "ولوران كاتالا"  Laurent Cathala نائب رئيس قسم الأسواق الناشئة. وكشفت الدار في هذا الفطور النقاب عن المجموعة المتجولة الاستثنائية والمرصعة بأروع الماسات والجواهر المتعددة الألوان والحصرية. 
 
سنحت لنا الفرصة خلال هذا الفطور المترف أيضا بإجراء مقابلة مع "ملفين كرتلي" Melvyn Kirtley كانت رائعة حقا، إذ استطعنا لقاء الشخص المسؤول عن إيجاد الماسات والأحجار الكريمة للعلامة المعروفة بـ"ملك الماس".  
 
ونحن محاطون بصور عارضات يضعن أروع مجوهرات "تيفاني" وأفلام عن إطلاق "الكتاب الأزرق" الشهير Tiffany Blue Book، حدثنا ملفين كرتلي عن المفردات الـ3 التي يصف بها دار "تيفاني" وعن سبب اعتقاده بأنه علينا اختيار خزانة مجوهراتنا بدقة وعناية.
 
أهلا بك في دبي، ما السبب وراء زيارتك؟
جدول أعمالي لهذه الزيارة حافل، فيشتمل على تقديم المجموعة المتجولة، ولقاء أهل الصحافة والإعلام، ولقاء الزبائن أيضا. زيارتي وجيزة ومضغوطة فالـ48 ساعة التي أمضيها هنا حافلة بالنشاطات. 
 
دورك في دار "تيفاني" مميز ومثير للاهتمام، إذ يبدأ من اختيار الحجر الملائم، ويستمر بالاهتمام بالحجر حتى المرحلة النهائية. هلا أخبرتنا المزيد عن هذا الدور؟
دوري مثير جدا للاهتمام، لأنه يلامس نوعا ما مجالات عديدة مختلفة. فأشارك في عملية اكتساب واختيار أهم الأحجار الكريمة، إضافة إلى تحويلها إلى قطع مبتكرة. أقرر مع المصممين كيف سيكون التصميم، ثم أعمل معهم إلى حد ما على عملية التصنيع. كما أشارك في مجال العلاقات العامة، فأنا الناطق الرسمي باسم الشركة حول الأحجار الكريمة والماس. ولا أنسى دوري في قسم المبيعات من خلال تقديم النصائح لزبائننا في كل أنحاء العالم حول أهم القطع والأحجار. 
 
إذا، ما هو الجزء الأكثر إثارة وروعة في دورك المتعدد الجوانب لدى "تيفاني"؟
(يضحك) العناصر المتعددة الجوانب هي ما يجعل عملي مميزا ومهما بالنسبة إلي. الأحجار الكريمة هي شغفي. أعشق بشكل خاص الماسات الملونة. وأنا محظوظ جدا بأنني أستطيع مرافقة الحجر منذ البداية إلى النهاية. 
 
يصعب علي تفضيل جانب من عملي على آخر، لأنني أحاول تحقيق التوازن بين كل النواحي. أحب العمل مع الأسواق وزبائنها. فمن المذهل والجميل أن أرى القطعة تكتمل، وأن أشاهد الزبون يختارها ويجربها. ورؤية الزبون يضعها لاحقا في مناسبة ما، هو الأمر الأروع حقا. 
 
هلا شاركتنا قصة فريدة حصلت معك خلال إحدى عمليات البحث عن أحجار؟
لم نكتشف أي أحجار جديدة مؤخرا. من الصعب أن أحكي قصة واحدة عن عمليات البحث عن مصادر الأحجار. هو عموما عمل رائع يخولنا التعامل مع بائعين كثيرين في نيويورك والخارج، بحيث نطلع على الأحجار الكريمة الاستثنائية التي يجدونها، ويقدمونها إلينا لنفكر فيها بتمعن. 
 
ماذا يفضل وعما يبحث الزبون الشرق أوسطي بحسب ما رأيت؟
الزبون الشرق أوسطي يحب التصميم الجميل ويقدره. يبحث عن الأجود ويريد أفضل نوعية. كما لاحظت أن الزبائن الشرق أوسطيين يحبون الألوان النابضة بالحياة. ولدينا بعض القطع مثل تصاميم جين شلمبرجيه Jean Schlumberger التي تقدم كل هذه العناصر معا، فتصير محبوبة جدا ورائجة لدى الزبائن الشرق أوسطيين.  
 
كما أن نوعية الماس ودرجة لمعانه وطريقة قطعه وجماله كل ذلك أمور مهمة جدا بالنسبة إلى الزبائن. 
 
ما هي نصيحتك إلى الأشخاص الذين يريدون اختيار المجوهرات المثالية لأي مناسبة؟
أعتقد أن أحد أسباب محبة زبائننا لنا ولجوئهم إلى تصاميم "تيفاني" هو أنهم يعلمون بأنه ما من سبب للقلق حيال الكثير من جوانب النوعية. الأمر الأهم هو أن يعشقوا الماس أو الحجر الكريم الملون. تجمعهم علاقة ما بالقطعة، فتصير بشكل أو بآخر جزءا من حياتهم اليومية. عليك أن تقعي في حب القطعة وكل العناصر التي تميزها. 
 
هل من قول عن المجوهرات يؤثر فيك ويلهمك؟
علي أن أفكر قليلا، هذا سؤال مهم. في الواقع إن مؤسس الدار "شارلز لويس تيفاني" Charles Lewis Tiffany بكل ما قام به لإحضار الماس إلى الولايات المتحدة هو مصدر إلهام كبير لي. حين أطلقت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" لقب "ملك الماس"، كان أمرا مهما جدا بل عظيما ليس فقط لدار "تيفاني"، بل أيضا للولايات المتحدة. أفكر دائما بتلك الفترة من تاريخنا، أحترمه كثيرا، وأستوحي منه ومن كل ما فعله لتأسيس هذه الشركة المميزة. لذا يمكنني القول إنني أتأثر بمؤسسنا. 
 
كيف تصف علامة "تيفاني" بثلاث كلمات؟
جودة، تصميم، حرفية. هذه هي المبادئ التي نؤمن بها.