مقالة جويل: التعليقات السلبية والنجاح

تزعجني بعض التعليقات السلبية على حسابي في إنستغرام، وأود من البعض أن يغير من طريقة التفكير والحكم المسبق على الآخرين، فأنا اليوم عمري 38 سنة، ولا أخجل أنني في هذا العمر، ولكني أنجزت الكثير، وعملت كثيرا لأصل إلى ما أنا عليه.
 
المرأة تبقى امرأة حتى لو كبرت في العمر، وتبقى سيدة بمظهرها وترتيبها وبنجاحاتها وإنجازاتها بوصفها أما وزوجة وامرأة أعمال ناجحة، وهذا ما أحاول دائما نشره في مجال دعم النساء وتشجيعهم على النجاح في تحقيق أحلامهم.
 
في هذا العدد من مجلتي المفضلة “هي” المجلة العربية الأولى، أرغب في مشاركة جميع قرائها بالجائزة التي حصلت عليها مؤخرا “كلينكا جويل”، وهي أول جائزة تحصل عليها منذ افتتاحها منذ سنة، فقد فازت “كلينكا جويل” بجائزة “أفضل عيادة  تجميلية طبية” في برنامج جويل على هامش فعاليات مؤتمر السياحة العلاجية التاسع، الذي انعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط  تحت رعاية دائرة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة الصحة في دبي، إذ سبق أن عقد في دول عدة، منها: ألمانيا، قبرص، إسبانيا. 
 
طبعا لا أنكر أن الشكر الأول والأخير للأطباء العاملين معي، فأنا لا أستطيع أن أفعل كل هذا وحدي، والأطباء هم الذين يحظون بالسمعة الحسنة، ويكسبون ثقة الزبائن، وخصوصا أن النتائج النهائية تكون مرضية للغاية من قبلهم. 
 
وأحمد الله دائما على أنني أحظى بأفضل الناس في دربي، وأنا سعيدة ومحظوظة في العمل مع أفضل الأطباء في مجال التجميل.
 
أنا أتعب كثيرا في عملي من أجل الحصول على مثل هذا التقدير والجوائز، وهذا النجاح يحملني مسؤولية أكبر، ولا سيما أنني ومنذ صغري، لا أقبل إلا بالمرتبة الأولى، وهذا ما يدفعني كل مرة إلى أن أعمل وأحقق المزيد من النجاحات، وسوف أعمل على توسيع مشروعي “كلينكا جويل” قريبا في أبوظبي وجدة، وقريبا في باقي الدول العربية، إن شاء الله، للوصول إلى جميع محبيّ ومتابعيّ.